حذرت وزارة التربية والتعليم مديري المدارس من التهاون في متابعة وتشغيل المقاصف المدرسية، ففي حين أوضح مدير إدارة الخدمات الطلابية بإدارة التربية والتعليم بالطائف هلال بن جار الله الثقفي، أن الشركة المشغلة للمقاصف المدرسية بالمحافظة لم تستطع تشغيل سوى أقل من 50 مقصفا مدرسيا من إجمالي 1062 مقصفا، أكد أن العمل في المقاصف المدرسية يتم وفق منهجية تضمنت لائحة الأسعار، مشيرا إلى أنه في حال تجاوز تلك الأنظمة يتم إنذار المتعهد أو المؤسسة أو الشركة المسؤولة عن المقصف، وإذا كان التشغيل ذاتيا من المدرسة وثبتت مخالفة منهجية المقاصف على مدير أومديرة المدرسة فيما يخص اشتراطات الأغذية التي تباع بالمقاصف أو الأسعار أو نحو ذلك، فإنه يتم تحويلهم للتحقيق بموجب شكوى رسمية وقد تصل العقوبة للإعفاء من مزاولة العمل الإداري إذا ثبتت المخالفة. وقال الثقفي إن الإدارة أبلغت المدارس بمنهجية وضوابط تشغيل المقاصف المدرسية سواء للمقار أو العاملين بها أو لمدير ومديرة المدرسة أو ما يقدم للطلاب والطالبات في المقاصف وهذه المنهجية تبين أيضا دور مشرفات المقاصف، مشيرا إلى أنه مع بداية كل عام يرسل تعميم لكل مدرسة بالمنهجية المتبعة لنظام المقاصف، مبينا أن المقاصف بالطائف مرتبطة بشركة تطوير لتشغيل المقاصف المدرسية. وعلى الرغم من التعاميم الصريحة والصارمة بخصوص تشغيل المقاصف المدرسية وما يباع فيها إلا أن المواطنين أكدوا ل"الوطن"، أن المقاصف المدرسية تنسف جهود الأسرة في المحافظة على غذاء الطفل، حيث تستقطب أنواعا من الأغذية تهدم بها صحة الأطفال منها البطاطس الشيبس، والشكولاته بأنواعها، والعصائر الملونة التي تحوي المواد الحافظة.