سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السلال ل الوطن : الرياض الوحيدة التي أوفت بوعودها لإنقاذ اليمن وزير الخارجية يؤكد على استمرار مساعي إطفاء الفتنة وحقن الدماء قتل 20 شخصا في اشتباكات بين الحوثيين والجيش
أكد وزير الخارجية اليمني جمال عبدالله السلال، أن هدف الحكومة اليمنية، احتواء الأزمة القائمة مع جماعة أنصار الله "الحوثيين" بطرق سلمية، وعدم اللجوء إلى خيار القوة، وذلك رغبة من الحكومة بإطفاء نار الفتنة وحقن دماء اليمنيين، وتجنيب اليمن الدخول في صراعات داخلية ، مشيراً إلى أن الحوار مع الجماعة، أصبح عن طريق الأممالمتحدة بعد أن كانت الحكومة تتحاور بشكل مباشر مع الجماعة. وكشف السلال في تصريح خاص ل"الوطن"، عن إيفاء الدول المانحة من أصدقاء اليمن ب38٪ من وعودهم التي قطعوها من أجل مساعدة اليمن بالرغم من مضي الفترة التي حددت بعامين لتقديم المساعدات، مضيفاً أن المملكة العربية السعودية قد تكون الدولة الوحيدة التي أوفت بجميع وعودها والتزاماتها تجاه اليمن. وأشار وزير الخارجية اليمني أيضاً إلى اعتذار عدد من الشركات عن تنفيذ المشاريع التي كانت اتفقت مع الجمهورية اليمينية على تنفيذها، متزرعة بالظروف الأمنية التي تشهدها اليمن في الوقت الراهن. وتناول السلال خلال مشاركته في الجلسة الثانية من مؤتمر الخليج العربي والتحديات الإقليمية أهم القضايا التي تعد تحدياً كبيراً لليمن في التصدي للإرهاب، مؤكداً على أهمية التصدي للمنظمات والجماعات الإرهابية في العالم كافة. ميدانيا، قالت مصادر قبلية وطبية يمنية أمس: "إن ما لا يقل عن 20 شخصا قتلوا عندما اشتبك مقاتلون حوثيون مع جنود الجيش وأفراد القبائل المتحالفين معهم في ضاحية على مشارف العاصمة صنعاء". وأوضحت مصادر قبلية أن المقاتلين سيطروا على ضاحية وادي ظهر في المعركة الأحدث ضمن صراع متصاعد بين الحكومة التي يهيمن عليها مسلحون للحصول على مزيد من الأراضي والسيطرة في الشمال. وكان القتال قد اندلع أول من أمس في محافظة الجوف بالشمال حيث قتل 22 شخصا، فيما قالت مصادر قبلية: "إن 12 مسلحا حوثيا على الأقل ومسلحين من حركة الإصلاح السنية قتلوا في اشتباكات أمس". وأشار مصدران طبيان إلى أن 8 من جنود الجيش لاقوا حتفهم بعد أن أوقف الحوثيون وحدات كانت في طريقها إلى الضواحي لوقف تقدم المقاتلين. وقال زعيم من الحوثيين: "إن المقاتلين دمروا اثنتين من مركبات الجيش المدرعة". وأبلغ سكان في صنعاء عن سماع 4 انفجارات من جهة الضاحية في وقت مبكر اليوم الأربعاء، لكن مصدر الانفجارات لم يتضح على الفور، في حين لم يصدر تعقيب فوري من الحكومة. وفي سياق آخر، التقى رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في اليمن محمد حسين الحكيمي أمس بصنعاء، سفيرة بريطانيا لدى اليمن "جين ماريوت"، ورئيس القسم السياسي في بعثة الاتحاد الأوروبي باليمن "كرستيان يتزلسبرجر". وجرى خلال اللقاءين مناقشة الخيارات المتاحة أمام لجنة الانتخابات اليمنية للبدء في تنفيذ مشروع السجل الانتخابي الإلكتروني خصوصاً في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها اليمن.