قالت الفلبينوالأممالمتحدة أمس، إن كل الجنود الفلبينيين العاملين ضمن قوة الأممالمتحدة لحفظ السلام الذين كان مقاتلو جبهة النصرة ومجموعات مسلحة يحاصرونهم على الجانب السوري من مرتفعات الجولان نقلوا إلى مكان آمن. وأوضح قائد الجيش الفليبيني جريجوريو كاتابانج، أن كل الجنود ال75 العاملين ضمن قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان سالمون، بعد نجاحهم في الفرار من المقاتلين المسلحين الذين كانوا يحاصرونهم ويطالبونهم بتسليم أسلحتهم. وأضاف كاتابانج في مؤتمر صحفي، أن إسرائيل وسورية ساعدتا فيما وصفه "بأكبر هروب" للقوات الفلبينية بعد الاشتباك مع نحو 100 من المسلحين الذين كانوا يحاصرونهم في معركة استمرت سبع ساعات، مشيرا إلى أن الجنود هربوا في وسط الليل أثناء نوم المسلحين. وكان قد تم إنقاذ 32 جنديا من قوات حفظ السلام أول من أمس من أيدي المسلحين الذين أطلقوا النار على موقعهم وحاصروهم لمدة يومين. وقال المكتب الإعلامي للأمم المتحدة في بيان "بعد فترة وجيزة من منتصف الليل بالتوقيت المحلي في 31 أغسطس المنقضي وخلال وقف لإطلاق النار تم الاتفاق عليه مع العناصر المسلحة، غادر كل جنود حفظ السلام الفلبينيين موقع الأممالمتحدة 68. ووصل جنود حفظ السلام إلى مكان آمن بعد ذلك بساعة". في سياق متصل، قال قائد الجيش في فيجي أمس، إن المفاوضات من أجل الإفراج عن 44 جنديا خطفتهم جبهة النصرة في الجانب الذي تسيطر عليه سورية بمرتفعات الجولان مستمرة إلا أنه أبدى قلقه من عدم ظهور أي مؤشرات عن المكان الذي يحتجز به جنوده. من ناحية ثانية، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس، أنه أسقط طائرة بدون طيار قدمت من سورية فوق الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان. ومن جانبه، قصف طيران نظام الأسد أمس مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة حلب شمال سورية بعدد من البراميل المتفجرة. وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في لبنان أن القصف على المخيم أدى إلى وقوع دمار كبير في منازل المدنيين، لافتة الانتباه إلى تعرض مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين قرب دمشق للقصف وسقوط برميلين متفجرين على الشارع العام، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى، ودمار كبير بالمنازل والممتلكات الخاصة والعامة. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن ما لا يقل عن 42 طفلا قتلوا في ضربات جوية شنتها قوات الأسد في عدد من المحافظات السورية خلال الساعات ال36 الماضية. وحسب المرصد فإن غالبية الأطفال القتلى في محافظتي حلب وإدلب، وإن قسما منهم قتلوا بسبب البراميل المتفجرة التي تلقيها مروحيات النظام. إلى ذلك، أطلقت حملة إلكترونية تحت عنوان "أسديون يهاجمون أسدهم ويدعونه إلى الرحيل"، وتحمل الحملة اتهامات بالجملة إلى نظام بشار الأسد بالتقصير في حماية جنوده خلال معركة مطار "الطبقة" في محافظة الرقة.