نفذ أمس السبت الحكم الصادر بحق والد الطفله بلقيس بتهمة "التقصير في حق ابنته وعدم حفظ مااسترعاه الله عليه" ويقضي الحكم الصادر عن محكمة عرعر الكبرى والمصدق من هيئة التمييز بسجنه عاما وثمانية اشهر يتم ابعاده بعدها عن السعوديه . واستدعى مركز شرطة الخالديه في عرعر امس الأول والد الطفله بلقيس لتنفيذ الحكم الصادر بحقه بعد انتهاء اجراءات الحكم وكانت قضية الطفله بلقيس اثارت الراي العام السعودي بعدما نشرت تفاصيلها , تبعها توجيه ولي العهد الامير سلطان بن عبد العزيز بنقل " بلقيس " الى مدينة سلطان الانسانيه لتلقي العلاج ولاتزال حالتها غير مستقره من جانبه قال والد الطفله بلقيس انه تلقى اتصالا من مركز شرطة الخالديه يطلب فيه حضوره الى المركز بعدما اطلق سراحه بكفاله حضوريه الى حين البت النهائي في القضيه . واضاف : عند حضوري الى المركز ابلغني احد المسؤولين هناك بصدور الحكم ضدي وان الحكم سينفذ السبت فور انتهاء جميع الاجراءات النظاميه في تطبيقه . ونفى اهمال ابنته قائلاُ : كانت الأغلى بين بناتي مضيفا أنه ترك عمله أكثر من مرة لعدم وجود أحد يرعى أبناءه الأربعه إضافة إلى أن لاأحد من أقاربه أبدى استعداده لاستضافة أبنائه وقال : صاحب المنزل طلب مني مغادرته ونعيش على وجبه واحده , واجبرت اخيرا على العيش في سياره واصطحاب ابنائي معي , واخشى عليهم من حرارة الجو التي لاترحم فهم اطفال لم يتجاوز اكبرهم اربعة اعوام , ولفت الى ان ابنته الصغيره كانت مع والدتها في سجن النساء في عرعر قبل ان تسلم له اخيرا بعدما انجبت ابنهما الاخير في السجن , ويخشى على اولاده لو سجن فيقول : اعتبر ان وطني السعوديه فانا ولدت وتربيت ونشات في هذا الوطن وانا في حيرة من امري فابنائي على وشك دخول المرحله الدراسيه ولا اعلم هل اجعلهم سعوديين ام بحرينيين ام نازحين . ولايدافع والد الطفلة الذي يحمل الجنسيه البحرينيه ويعيش في السعوديه منذ ولادته عن زوجته بل يطالب بمحاسبتها في كون حالها مخطئه , ولايرغب في تخفيف الحكم عنها وكانت المحكمه حكمت على زوجته 13 عاما و 900 جلده متفرقه . وفي الوقت الذي وافقت فيه محكمة التمييز على تاجيل النظر في القضيه الى العام المقبل حتى النظر في وضع بلقيس الصحي , أكد المحامي والمستشار القانوني ريان مفتي ان الحكم على الزوجة في حال وفاة بلقيس - لاسمح الله - سيكون حكما " بحد الحرابه " معللا هذا الحكم بان القضيه بثت الرعب بين افراد المجتمع . واوضح مفتي ان الحكم اذا ايدته محكمة التمييز يكون مؤكدا ومنتهيا ويجوز للقاضي ايقاف المتهم او اطلاق سراحه بكفاله حضوريه حتى الانتهاء من " التمييز " فاذا انتهى التمييز وكان مؤيدا لحكم القاضي فان هذا الحكم ياخذ صفة القطعيه الالزاميه . اما بالنسبه للابناء في حال سجن الاب والام فان الحضانه تتحول الى احد الاقارب من الدرجه الاولى او الثانيه للاب او الام , او تتولى رعايتهم وزارة الشؤون الاجتماعيه في احد فروعها الى حين انتهاء فترة محكومية الاب . قصة بلقيس بلقيس طفلة تفتحت على الحياة كوردة يانعة إلا أنها سرعان ما بدأت في الذبول عند طلاق أمها من أبيها وزواجه من امرأة أخرى لم تجد لديها الحنان الذي افتقدته بطلاق أمها بل تفاقمت أزمتها النفسية عندما أنجبت زوجة الأب إخوتها «سبأ ونبأ وعبد الملك» وخصتهم بكل الرعاية والحب بينما أساءت معاملة الطفلة «الغريبة» بلقيس بالضرب والتجريح الذي أوصل الطفلة البريئة المستشفى حد الإشراف على الموت وزج بزوجة الأب خلف قضبان سجن النساء في عرعر تنتظر مصيرها والنطق بالعدالة في وقت تشير فيه كل الدلائل والقرائن لادانتها بتعذيب الطفلة بلقيس أو ربما ببراءتها ايضا!! من يدري؟! في الوقائع التالية والتي يرويها والد بلقيس ومسؤولو جمعية حقوق الإنسان والمستشفى الذي ترقد فيه الطفلة الضحية، نحن أمام حكاية طفولة معذبة بطلتها الرئيسة «بلقيس» ذات السبعة أعوام و «سبأ ونبأ» اختاها من أبيها الذي تزوج بامرأة اخرى. والحكاية تكاد تتكرر في كل بيت وفي أي مجتمع وفي كل مكان وفي أي زمان وذلك عندما ينفصل الوالدان بالطلاق ويتزوج أحدهما أو كلاهما ويقع الأطفال ضحايا معاملة زوجة الأب أو زوج الأم وإذا كانت «بلقيس» تشرف الآن على الموت في المستشفى، و تقبع زوجة أبيها خلف قضبان سجن النساء في عرعر، فإن مصير اخوتها الثلاثة ليس بأحسن حال منها اذ يعانون الأمرين في غياب والدهم الذي يخاف عليهم أثناء غيابه «فيسجنهم» داخل غرفة بالمنزل ولا يطلق سراحهم الا حين عودته من عمله؟! خوفاً عليهم أثناء غيابه. داخل الغرفة لم استطع إن احبس دموعي.. التي انهمرت بغزارة إمام والد بلقيس منذ إن فتح الباب المغلق على أطفاله الثلاثة الصغار في منزله المستأجر بحي العزيزية أحد أقدم أحياء عرعر. لم ادخل في حياتي... منزلاً كهذا.. الوضع يرثى له تماماً. خرج الأطفال الثلاثة.. من الغرفة.. يحتضنون والدهم وكانت أصواتهم من الداخل قد تعالت منذ إن ادخل المفتاح: الملابس متناثرة في كل مكان، الأكياس، والأوراق، الأحذية، وحفائظ الأطفال على مدخل باب المطبخ.. لا مدفأة.. هو يقطع الكهرباء في حال خروجه، والدهم يقول: أخاف عليهم من الكهرباء. اخوة بلقيس: سبأ (خمس سنوات).. ونبأ (أربع سنوات) وعبد الملك (عامان ونصف العام).. يعيشون مع والدهم.. وهو الذي يهتم بشؤونهم في ظل سجن والدتهم . بصحبة رضيعتها البندري عام ونصف العام. يقول والد بلقيس.. بعد إن سألته عن هذا الوضع الغريب: ماذا تريدني إن أفعل أنا مضطر للبقاء معهم طوال الوقت.. في الصباح الباكر اذهب إلى العمل حيث أقوم بتوصيل طالبات.. ثم أعود على الفور لأولادي الذين اغلق عليهم الغرفة.. خوفاً من حدوث شيء - لاسمح الله -. أقوم بإفطارهم ثم اعيدهم للغرفة.. واذهب إلى العمل لتوصيل الطالبات بعد خروجهن من المدارس.. ثم أعود لأطفالي واصطحبهم بعد الظهر إلى حوش الماعز الذي املكه على طريق عرعر - رفحاء للتسلية ومع حلول المساء أعود إلى المنزل.. وأقوم بتشغيل المدفأة.. واجلس مع أطفالي.. حتى الصباح وهكذا أعيش. والد بلقيس (الطفلة) الضحية كشف بعض الخفايا والأسرار غير انه لا يتهم زوجته بتعذيبها كما لا ينفي عنها التهمة في الوقت نفسه تاركاً المسألة للجهات الأمنية.يروي والد بلقيس (البحريني الجنسية) والمقيم منذ سنوات في المملكة القصة منذ البداية.. فيقول: أعمل بمدينة عرعر منذ عدة سنوات تزوجت من امرأة سورية .. تعيش مع والدها وأشقائها في عرعر. أنجبت منها طفلة وحيدة هي بلقيس التي عمرها الآن سبع سنوات لم استطع التأقلم معها وبعد زواج دام سنة طلقتها وكان عمر بلقيس شهرين وقد تنازلت لدى المحكمة عنها. عاشت بلقيس بصحبتي بمنزل عمتي شقيقة والدي التي تسكن عرعر استمر وجودنا لدى عمتي عاماً ونصف العام نأكل ونعيش هناك بكل راحة واطمئنان.. الزواج بشيماء بعد ذلك تزوجت امرأة اخرى.. هي شيماء سعد (عراقية) -الزوجة المتهمة بالتعذيب والمسجونة الآن- استأجرت منزلاً بحي العزيزية بعرعر. مع الزوجة الجديدة وابنتي بلقيس أنجبت من الزوجة الثانية (شيماء) ثلاث بنات.. وولد هم : سبأ (خمس سنوات) ونبأ (أربع سنوات) وعبد الملك (عامان ونصف العام) والبندري (عام ونصف العام). سارت حياتنا طبيعية نحن الستة في منزلي بالإيجار.. ما يقارب من خمس سنوات، ويضيف كنت أقوم بنفسي خلال هذه الفترة بإيصال بلقيس الى أمها حيث كانت تسكن مع والدها واخوانها وكانت قد سافرت إلى سوريا.عاماً كاملاً ولم تسأل عن بلقيس حتى باتصال هاتفي!! مناكفة الزوجة الثانية وفي الوقت الذي كان الوضع يسير فيه بشكل طبيعي يقول : حاولت والدة بلقيس أكثر من مرة الحضور إلى منزلي لرؤية بلقيس رغم إنني أقوم بتوصيلها إلى منزل والد أمها.. ولكن كانت تصر على الحضور رغم إنها مطلقة طلبت من والدها واشقائها إن لا يسمحوا لابنتهم بالحضور إلى منزلي لأنها مطلقة ولكي لا تحرجني مع زوجتي الحالية ومع الجيران وكل من يعرفني.. الشرارة الأولى عن بداية الخلافات يقول : في أحد الأيام تشاجرت بلقيس مع أختها الأخرى (سبأ) مشاجرة عادية.. تحدث في كل منزل.. ولم نكن أنا وشيماء حاضرين وقتها.. جاءت زوجتي وعرفت بالمشاجرة وقامت بضربهما بالخيزران تأديباً لهما لكي لا يكررا ما فعلتاه مرة اخرى بكل صراحة غضبت حينها وقمت بضرب زوجتي شيماء لأنني أعتبر بلقيس بكل صراحة الأغلى وقمت بطردها بل وطلاقها.. وإرسالها إلى خالها الذي يسكن مدينة حفر الباطن. حينها أرسلت بلقيس إلى منزل أخوالها.. ولكن لكي يحصلوا على حضانتها.. تم أخذ بلقيس إلى المستشفى وعرضها على الطبيب وعمل محضر لدى شرطة الخالية بعرعر بحجة إن بلقيس تعرضت للضرب والتعذيب من زوجة والدها وأنها يجب أن لا تعيش عند والدها وتم رفع القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام ثم إلى المحكمة التي طلبت مني إحضار (شيماء) ولكني أكدت لهم أنني قمت بتطليقها وهي الآن ليست زوجتي وعند خالها بحفر الباطن وكان القاضي قد رفض حضانتي بسبب هذه الشكوى وتم إيقاف القضية على إن يتم الحل بالتراضي وخلال اشهر كنت قد أعدت زوجتي الثانية وحتى لا يزيد الخلاف تركت بلقيس تعيش عند أمها، وافقت بإرادتي دون صدور حكم شرعي.. زواج والدتها تزوجت والدة بلقيس من شخص آخر في مدينة سكاكا واخذت بلقيس معها ولكن لم يمض شهر واحد حتى اعادت بلقيس إلى بيت والدها في عرعر ولم تستطع تحملها وفور وصولها لم يستطع أخوالها وجدها تحملها ليوم واحد فقاموا بالاتصال بي من اجل استعادة بلقيس سألتهم: ما الذي حدث.. لقد اقمتم الدنيا ولم تقعدوها وطالبتكم بحضانتها عن طريق المحكمة فما الذي تغير؟ فقالوا لي: إن أمها لا تريدها.. ونحن لا نستطيع إن نصرف على ابنتك.. على الفور ذهبت إليهم من اجل استعادة بلقيس وطلبت منهم حينها إن اسجلها في المدرسة المجاورة لمنزلهم حتى تذهب لمنزلهم في حالة تأخري عليها ولكنهم رفضوا بشدة.. وقوع حادثة بلقيس في احد الأيام لم أكن موجوداً في المنزل.. وقعت حادثة بلقيس التي أصبحت قضية بعد إن سقطت من على الدرج أو قامت زوجتي بضربها بصراحة حتى اللحظة أنا لا أستطيع أن أقرر ذلك علماً ان زوجتي شيماء كانت تهتم ببلقيس وتشتري لها الملابس مثل شقيقاتها وأنا وان كنت لا أنفي ولا أؤكد ان هناك عملية تعذيب لكن لا اعتقد ان الضرب والتعذيب.. الذي تتهم به زوجتي. يمكن ان يوصل بلقيس إلى هذا الوضع الذي تشاهدونه.. انا لا اتهم زوجتي.. ولا أستطيع ان انفي ما تقوله الجهات المعنية لكن شيماء هي التي أسعفت بلقيس.. بمساعدة من احد الجيران. من جهته نفى مدير مستشفى عرعر المركزي الدكتور صيدلي حمود العنزي ان يكون الأطباء قد عجزوا عن علاج بلقيس مؤكدا ان وضعها مستقر وقد تم الرفع الى عدد من المراكز الطبية المتخصصة وجاء الرد بالقدرة على العلاج في الوقت الراهن لافتا ان الطفلة بلقيس ما تزال بمرحلة بنائية ولن يتقرر الوضع النهائي عن حالتها الا بعد مرور عام. لا حول ولا قوة الا بالله الله يتولاهم برحمته وييسر لهم من يرعاهم ياستحق ما جاء لة وياليت يجية اكثر عشان يكون عبرة الى اكثر الناس المريضة