احتاج رئيس نادي الشباب الذهبي، الأمير خالد بن سعد 18 يوما فقط في سدة الرئاسة الحالية ليفرح بأول الألقاب، حيث حقق كأس السوبر السعودي أول من أمس على حساب النصر في أول مباراة رسمية يخوضها الفريق تحت إشراف إدارته. وكان الأمير خالد بن سعد نُصب رسميا رئيسا للشباب في الجمعية العمومية التي عقدت الأحد 20 يوليو الماضي، وتوج بلقب كأس السوبر الخميس 7 أغسطس الحالي. وافتتح الشباب موسمه الجديد ببطولة، بعدما ختم موسمه الماضي ببطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، متجاوزاً بذلك كل الظروف التي كانت تحيط بالنادي والمشاكل الفنية المتراكمة في السنوات الأخيرة والتي أثرت على عطائه وأقلقت عشاقه. وعلى الرغم من تأخر حسم ملف رئاسة النادي بعد رحيل الرئيس السابق خالد البلطان ورفض أكثر من مرشح تولي مهمة الرئاسة بسبب المشاكل التي ستواجه الفريق فنيا وماديا لحاجته إلى التعاقد مع أسماء كثيرة محليا، وهنا تدخل الرئيس الفخري للشباب الأمير خالد بن سلطان برؤيته الثاقبة، ورأى أن المرحلة الحالية تحتاج خبيرا يعرف بواطن الأمور ويجيد التعامل مع هذه الظروف، فطلب عودة الرئيس الذهبي مجددا إلى الرئاسة. وبعد عدة اجتماعات داخل وخارج الوطن رسم رمزا الشباب خارطة طريق تضمن عودة "الليث" قويا، وكان الهدف طويل المدى لصناعة جيل شبابي قادم إداريا وعناصريا. ولكن الرئيس الذهبي لم يرض فقط بالبناء والصناعة، بل اهتم أيضا بالذهب، فجاء ما رسم وخطط له ابتداء بتحقيق كأس السوبر السعودي من أمام بطل الثنائية الموسم الماضي النصر. ولم يجير الرئيس الذهبي التتويج لنفسه، بل جيره للاعبيه فامتدح أداءهم عقب نهاية المباراة، وامتدح المستوى الفني الذي ظهروا عليه، مؤكدا أن الفريق استحق اللقب بجدارة، مشيرا إلى أنهم سيواصلون السعي نحو حصد بقية الألقاب. وأهدى الرئيس الشبابي الفوز إلى الرئيس الفخري للنادي الأمير خالد بن سلطان، مؤكداً أنه سهل عليهم عملهم، ودعمهم ماديا ومعنويا، وقال "إذا كان هناك أحد يستحق أن نهديه الكاس كلنا كشبابيين، فإنه الأخ الأمير خالد بن سلطان". كما أهدى اللقب كذلك لأعضاء الشرف الأمير عبدالرحمن بن تركي بن عبدالعزيز وأبناء الأمير خالد بن سلطان الأمراء فهد وعبدالله وسلمان والأمير عبدالله بن فيصل، وإلى كافة أعضاء شرف الشباب وجماهيره.