وسط الأفراح الشبابية وبعد أن أنجز مهمته بنجاح لم يجد مهاجم فريق الشباب نايف هزازي حرجا في الحديث عن أنه وجد تقصيرا كبيرا من قبل إدارة ناديه السابقة، ولكن بعزيمته ووقفة زملائه اللاعبين ومحبيه استطاع أن يعود بثوب جديد بعد الإصابة التي لحقت به الموسم الماضي، ليقود فريقه لأول ألقاب الموسم الجديد.. وقال في حديثه مع «عكاظ»: «وعدت بأنني سألعب مباراة كأس السوبر برجل واحدة وسأسجل بإذن الله والحمد لله تحقق ما قلته على أرض الواقع في مباراة السوبر وها قد ساهمت مع زملائي في تحقيق الكأس»، معتبرا الهدف الذي سجله في المباراة ضمن أغلى الأهداف في حياته ومشواره مع فريقه الحالي، وإليكم حديث الصقر الشبابي من خلال الأسطر التالية: بداية دعنا نتحدث عن تصريحك الذي أطلقته عقب تحقيق فريق الشباب لكأس السوبر، بأن الإدارة السابقة قصرت معك؟ - بالنسبة لي وجهت رسالة من خلال حديثي عبر مراسل القناة الناقلة لمباراة السوبر السعودي بعد التتويج بكأس السوبر من قبل أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، بأنه كان هناك تقصير من قبل الإدارة السابقة في نهاية الموسم الماضي وتحديدا أثناء مراحل التأهيل والحمد لله استطعت أن أعود بقوة وحرصت على تأهيل نفسي بشكل جيد للعودة للملاعب، والحمد لله البداية جاءت من مباراة السوبر والتي نجحت فيها من هز شباك فريق النصر في المباراة والمساهمة في تحقيق الفريق الشبابي للكأس المحلية التي تضاف لأغلى الكؤوس المحلية كأس الملك الذي حصده الشباب في نهاية الموسم الماضي، وبإذن الله مع إدارة الشباب الحالية برئاسة الأمير خالد بن سعد سيواصل الشباب المنافسة على البطولات محليا وقاريا بإذن الله، ولن نرضى بغير الذهب. تردد بأنك شاركت في مباراة السوبر وأنت ليس في قمة جاهزيتك الطبية، والدليل عدم إكمالك للمباراة واستبدالك من قبل مدرب الفريق مورايس؟ - لا.. بل استبدالي في الشوط الثاني كان بقرار فني من قبل مدرب الفريق الكروي مورايس والذي يملك الصلاحية الفنية في اتخاذ أي قرار، وسبق أن قلت إنني سألعب السوبر ولو برجل واحدة وسأسجل بإذن الله، ولكن هذا لايعني أنه تمت مجاملتي بل أنا في قمة جاهزيتي الطبية والفنية كما ذكرت عبر «عكاظ» قبل انطلاقة المباراة والحمد لله شاركت في لقاء السوبر وسجلت هدفا يعتبر من أغلى الأهداف بالنسبة لي في حياتي وأعد الشبابيين بالأفضل في الموسم الحالي بمشيئة الله. وليد جابها متى شعرت أن كأس السوبر شبابية؟ - طبعا بعد تصدي الحارس وليد عبدالله لكرة يحيى الشهري في أواخر الشوط الإضافي الثاني تفاءلت كثيرا بأن كأس السوبر لن يفلت من الشباب، وحينما جاءت ضربات الترجيح وواصل زميلي الحارس وليد عبدالله تصديه لركلتي لاعبي النصر عوض خميس وحسن الراهب وأسهم مع زملائه اللاعبين الذين سددوا ضربات الترجيح في تحقيق الفريق لكأس السوبر السعودي. لمن تهدي الكأس؟ - للرئيس الفخري للهيئة الشرفية بنادي الشباب صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز وأبنائه وجميع أعضاء شرف نادي الشباب، على وقفتهم مع النادي، ولإدارة النادي برئاسة الأمير خالد بن سعد الذي حرص بكلماته وتوجيهاته لنا في زرع الثقة والتفاؤل مما أسهم في ظهور الفريق بالصورة الفنية الجيدة وحصدنا كأس السوبر، وأيضا لا أنسى الوالدين اللذين دائما أحرص على الاتصال بهما قبل أي لقاء، وإلى زوجتي الغالية وبإذن الله تتواصل أفراح الشباب وأفراحي في السنوات القادمة. هل سيتوقف قطار الفريق الشبابي عند كأس السوبر؟ - لا.. بل سننافس على كافة بطولات الموسم بإذن الله على الصعيدين المحلي والقاري، وسنبذل قصارى جهدنا من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات بإذن الله. كلمة أخيرة؟ - أشكر «عكاظ» على إتاحة الفرصة للحديث للجماهير الرياضية عامة والشبابية خاصة، والشكر الخاص لك على تواصلك الدائم، وأتمنى التوفيق للجميع.