رغم آلام الابتعاد عن الملاعب لخمسة أشهر كاملة تنقل فيها مهاجم الشباب الدولي نايف هزازي بين غرف العلاج ومباضع الجراحين والتأهيل بعد الاصابة التي تعرض لها في دوري جميل الا أنه كان سعيدا للغاية بتتويج فريقه بطلا لكأس خادم الحرمين الشريفين من أمام الاهلي تحديدا، وفي افتتاح جوهرة الملاعب استاد الملك عبدالله الدولي بجدة في ذكرى البيعة التاسعة للمليك المفدى. نايف شارك الشبابيين الفرحة الكبرى، بل كان جاهزا للعب كما قال لولا تفضيل المدرب السويح إراحته حتى يعود بكامل عافيته في الجولات الآسيوية القادمة . وهنا يتحدث نايف عن البطولة الغالية، وعن سر فرحته الكبيرة . . فماذا قال؟ بداية نبارك لكم تحقيق كأس الملك؟ الحمدلله أن تفاؤلي كان في محله وحققنا أغلى الكؤوس المحلية وامتلكنا الكأس الكبرى، وحصدنا الأولويات في هذه البطولة، ويكفي أن طريق الشباب للقب لم يكن سهلا بل واجه النصر والهلال والاتفاق وأخيرا الأهلي الذي كان طريق النهاية السعيدة لنا كشبابيين وحصدنا اللقب الغالي، بكل جدارة واستحقاق، ويكفي أن الشباب كان حاضرا في النهائي وحقق الكأس الثمينة وتوج الموسم بأغلى الألقاب. غاب نايف عن الشباب خمسة أشهر وعاد مع تأهل الفريق لنهائي كأس الملك كيف كان حالك وزملائك في الملعب؟ بصراحة كنت أتمنى المشاركة في المباراة النهائية ولكن المدرب عمار السويح حرص على عدم الاستعجال في عودتي ووضع الثقة في بقية اللاعبين والحمدلله زميلي المهاجم مهند عسيري حضر بقوة في النهائي وأثبت أن هجوم الشباب لايتأثر واستطاع المساهمة بقوة في تحقيق اللقب الغالي. متى شعرت أن كأس الملك شبابية؟ بعد تسجيل مهند عسيري الهدف الثالث فرحت من قلبي وعرفت بأن الكأس شبابية والحمدلله نجوم الليث أكدوا أن الشباب لايرضى بغير الانتصارات والبطولات وتحقيق الأولويات وبإذن الله لن يقف قطار الشباب عند هذه البطولة بل ستكون كأس السوبر الهدف القادم مع انطلاقة الموسم الرياضي. لماذا كانت فرحة نايف بالكأس الغالية مغايرة عن زملائه اللاعبين؟ اللحظات الصعبة التي مررت بها بعد الاصابة في مباراة الأهلي في دوري جميل واستمررت خمسة أشهر في العلاج والتأهيل كانت من أصعب اللحظات والحمدلله زملائي اللاعبون أثبتوا أن الشباب قادر على تحقيق البطولات ويكفي كأس الملك الغالية تعتبر أفضل إنجاز وجاءت من أمام الأهلي وحاليا تركيزنا سينصب على كأس دوري أبطال آسيا وتحديدا مباراتي الاتحاد ذهابا وإيابا في دور الستة عشر ومن ثم التأهل لدور الثمانية قاريا. في النهاية لمن تهدي الكأس؟ للوالدين وللرئيس الفخري للهيئة الشرفية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان وأبنائه، وللرئيس الشبابي خالد البلطان وأقول له كما ذكرت بأنك تقدح من رأسك والكأس كأسك وسيبقى رأسك دائما عاليا، وتستحق الجماهير الشبابية الكأس الغالية وبإذن الله للمزيد من البطولات.