في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 8 للهجرة، تم فتح مكةالمكرمة، وسمي هذا العام عام الفتح، ويطلق على هذا الفتح "فتح الفتوح" أو "الفتح الأعظم"، حيث دخل الناس على إثره أفواجاً في دين الله. واستطاع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، أن يدخل إلى مكة فاتحا ومعه المسلمون، وضمها إلى دولتهم الإسلامية، وكان السبب أن قريشا انتهكت الهُدنة التي كانت بينها وبين المسلمين، نزل الرسول بمكة واطمأنَّ الناسُ، وجاءَ الكعبة فطاف بها، وكان من نتائج فتح مكة اعتناقُ كثيرٍ من أهلها دينَ الإسلام، ومنهم سيد قريش وكنانة أبوسفيان بن حرب، وزوجتُه هند بنت عتبة، وكذلك عكرمة بن أبي جهل، وسهيل بن عمرو، وصفوان بن أمية، وأبو قحافة والد أبي بكر الصديق، وغيرُهم.