كشف مصدر في "اتحاد القوى الوطنية" عن عدم اتفاق أطراف الاتحاد بشكل نهائي على اسم النائب سليم الجبوري كمرشح لرئاسة مجلس النواب، مع دخول منافسين جدد له على الخط. يذكر أن "اتحاد القوى الوطنية" يضم عدة تشكيلات، منها "ائتلاف متحدون" بزعامة أسامة النجيفي، و"ائتلاف العربية" برئاسة صالح المطلك، و"ائتلاف ديالى هويتنا" برئاسة سليم الجبوري، و"حركة الحل" برئاسة جمال الكربولي، وعددا من الشخصيات السياسية. وكان النجيفي قد أعلن، الخميس الماضي، سحب ترشيحه لرئاسة مجلس النواب في دورته الجديدة، مبينا أن "رئيس الوزراء نوري المالكي مدرك أنه لا مناص من ترشيح رئيس جديد لمجلس الوزراء، فما كان منه إلا الإصرار على ربط خروجه من رئاسة مجلس الوزراء وعدم ترشيحه لولاية ثالثة بموافقتي على عدم الترشيح لرئاسة مجلس النواب الجديد". وبعد يوم من قرار النجيفي سحب ترشيحه رسميا من رئاسة البرلمان، أعلن ائتلاف "ديالى هويتنا"، الجمعة الماضي، أن النائب عنه سليم الجبوري هو المرشح الوحيد ل"اتحاد القوى الوطنية" والأوفر حظاً لتولي رئاسة المجلس. وأمس، أكد مصدر في "ائتلاف متحدون" عدم اتفاق كافة أطراف "اتحاد القوى الوطنية" على ترشيح الجبوري، موضحاً أن "عدم الاتفاق يأتي بعد أن اعترض، النجيفي، على ترشيح الجبوري، لكونه لم يحضر اجتماع التصويت على الأخير والاتفاق عليه بين الكتل المنضوية في الاتحاد". وأضاف المصدر أن عددا من الأسماء طرحت نفسها لرئاسة البرلمان بجانب الجبوري، منها: أسامة النجيفي وصالح المطلك ورئيس حركة "حماة العراق" المنضوية في متحدون، أحمد المساري، وأشار إلى أن اجتماعا مقررا عقده أمس لاتحاد القوى للتصويت على أحد المرشحين الأربعة.