رجح ائتلاف متحدون بزعامة رئيس البرلمان الحالي أسامة النجيفي ظهور ملامح تحالف الأقوياء الجديد بعد المصادقة على نتائج الانتخابات، وستكون رئاسة التحالف مرهونة بنتائج الانتخابات وبوضع التحالف الوطني وتماسكه، وأشار الائتلاف الى أن له تقارباً كبيراً مع القائمة العربية وائتلاف الوطنية والأحرار والكردستاني والمواطن حول المرحلة المقبلة، فيما حذرت القائمة العربية من "أحزاب تجارية" ستعمل على "إفشال" الاتحاد مقابل الحصول على حقائب وزارية، وقال النائب عن متحدون محمد إقبال ل(الجزيرة)، إن "تحالف الأقوياء ستظهر ملامحه بشكل أوضح بعد أن يتم التصديق على نتائج الانتخابات ومعرفة كل كتلة وحجمها في التمثيل البرلماني المقبل"، مشيراً الى أنه "يوجد تقارب كبير بين قوى ائتلاف العراقية سابقاً وهي متحدون للإصلاح بزعامة أسامة النجيفي، والعربية بزعامة صالح المطلك، والوطنية برئاسة أياد علاوي، حول تشكيل التحالف الجديد"، وأضاف إقبال، وهو المرشح عن متحدون الفائز في محافظة نينوى، أن "التقارب بين قوى العراقية وجد مشتركات وتفاهمات مع كتل الأحرار والكردستاني والمواطن، وقد بحثت تلك الأطراف ملامح المرحلة المقبلة عبر لقاءات عدة"، مؤكداً أن" رئيس الوزراء الأسبق وزعيم الكتلة الوطنية إياد علاوي، 21 مقعداً، لا يمانع الدخول في التحالف، مشيراً الى أن "التحالف الوطني إذا استطاع الحفاظ على تماسكه وقدم مرشحاً لرئاسة الوزراء سيحصل على الحكومة"، مستدركاً "لكنه لو انقسم الى شطرين فلن يكون القوة الأكبر داخل البرلمان"، موضحاً أنه "في كلتا الحالتين سيكون لهما تأثير على شكل التحالف القادم ورئاسته"، مشدداً على أن "موقف كتلة متحدون واضح من الولاية الثالثة برفضها والكرد والتيار الصدري والمواطن، لهم نفس الموقف القوي أيضاً"، نافياً "انحياز زعيم كتلة الحل، المنضوية داخل تحالف متحدون، جمال الكربولي الى جانب رئيس الوزراء نوري المالكي، مبيناً أنه "ما زال متمسكاً برأي متحدون وموقفها، وممثلاً في اللجنة التي شكلت مؤخراً للتفاوض مع الكتل الأخرى، والتي يرأسها النائب سلمان الجميلي. أمنيا أسفرت سلسلة التفجيرات التي وقعت مساء الأربعاء في بغداد عن مقتل وإصابة 39 شخصاً بحسب مصادر أمنية فيما ارتفع حصيلة تفجير الكاظمية إلى 68 قتيلاً وجريحاً من جهته أدان رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي التفجيرات الإجرامية التي استهدفت بغداد ومحافظات عدة وراححيتها مواطنون أبرياء، فيما طالب الأجهزة الأمنية بضرورة إعادة النظر في الإجراءات الأمنية التي أثبتت عدم فعاليتها وطالب النجيفي "الأجهزة الأمنية بضرورة إعادة النظر في الإجراءات الأمنية التي أثبتت عدم فعاليتها في الحد من الخروقات المتكررة التي كبدت العراق خسائر جسيمة" ودعا النجيفي "الأجهزة الأمنية بعدم الاستسلام للمجرمين والقتلة، والعمل على اتخاذ إجراءات أكثر فاعلية تبرهن للشعب من خلالها قدرتها على معالجة الأمور وحماية المواطنين الأبرياء.