دعا رئيس أدبي الأحساء د.ظافر الشهري الباحثين إلى الاستفادة من البحوث المشاركة في ملتقى جواثى، كونها تناقش ظواهر أدبية وثقافية في الخليج العربي، من قبل أكاديميين وباحثين ومثقفين من الوطن العربي ودول الخليج العربي. وقال الشهري في لقائه مع الصحفيين مساء أمس الأول، بوجود نائب رئيس النادي د.خالد الجريان، بمناسبة انطلاق فعاليات ملتقى جواثى الثقافي الثالث، الثلاثاء المقبل، برعاية محافظ الأحساء، الأمير بدر بن جلوي في فندق الإنتركونتتنتال، أن اختيار عنوان الملتقى “الحركة الأدبية المعاصرة في الخليج العربي” جاء لكون الأدب في الأحساء لا ينفصل عن الأدب في الخليج، ويلتقي في عمقه التاريخي والجغرافي مع الأدب في الخليج العربي، وأنه جاء مكملاً للمحاور السابقة التي ناقشها أدبي الأحساء في ملتقى جواثى، الأول والثاني، عن تاريخ وجغرافية وكتابات الرحالة عن الأحساء. وقال د. خالد الجريان “أدبي الأحساء رأى أن ينفتح على الأدب في دول الخليج، لأهمية مناقشة ظواهر أدبية في الخليج، وإن لجنة الملتقى حاولت إيجاد التوازن في أوراق الملتقى المطروحة بين الشعري والسردي والنقدي”. وأوضح د.الشهري إلى أن ملتقى جواثى سيكرم عدداً من الشخصيات المعروفة في دول الخليج، ومن السعودية: د.ناصر سعد الرشيد، محمد عبدالله الحميد، د. عبدالعزيز السبيَّل، مسعد عيد العطوي، د.سعد عبدالرحمن البواردي، د.سامي الجمعان، د.محمد جواد الخرس، د.عبدالمحسن فراج القحطاني، د.سعد البراك. ومن الإمارات الشيخ جمعة الماجد، سارة الجروان الكعبي. ومن سلطنة عمان، سعيدة خاطر الفارسي. ومن الكويت، د.سليمان العسكري. ومن دولة قطر، د.محمد كافود. مشيراً إلى أن الملتقى يصاحبه إصدار كتاب خاص عن الكاتب عبدالله الشباط، وكتاب عن ملخص البحوث وسير المكرمين، والعدد الثالث من مجلة “المشقر”، وإلى إقامة معرض تشكيلي شخصي للفنان المعروف أحمد المغلوث، ومعرض فوتوغرافي لرابطة المصورين في الأحساء على هامش الملتقى. وأشار الشهري إلى أن النادي يخطط ضمن استراتيجيته خلال السنوات الأربع المقبلة، لطباعة خمسين كتاباً، وإقامة دورات تدريبية في مجالات مختلفة يستفيد منها المثقفون والشباب، وكذلك الأطفال، موضحاً وجود شراكة مع جامعة الملك فيصل، وإدارة التربية والتعليم في الأحساء، وكلية الشريعة، لتنفيذ برامج ثقافية مشتركة. وفي نهاية اللقاء، تناوب د.الشهري، والدكتور الجريان الرد على مداخلات الصحفيين.