جدد "صالح" شقيق المواطن المختطف باليمن جبران المشعلي القحطاني، مناشدته لخاطفي شقيقه، سرعة إطلاق سراحه، كونه مدير مدرسة وإمام مسجد، ومن أعيان قبيلته "المشاعلة" قحطان. وأوضح في حديثه إلى "الوطن"، أن شقيقه ذهب إلى اليمن في ضيافة أحد العاملين لديه من الجنسية اليمنية، ويدعى عبدالله الجميلي من قبيلة "مراد"، وسافر جوا لصنعاء، وفي الطريق تم اختطافه بمحافظة مأرب، وعلى الفور أبلغ الجهات المختصة في المملكة. وأضاف المشعلي أنه تلقى اتصالا أمس من شقيقه "عايض" يذكر فيه أنه يعامل معاملة حسنة من قبل خاطفيه، وأنه لا يعلم اسم المكان الذي يتحدث منه، سوى أنه في بيت تحيط به الجبال من كل ناحية، وأن مشايخ من قبيلة "مراد" اليمنية يجرون وساطات مع قبيلة الخاطفين "جهم"، للإفراج عنه، وأن الموضوع أصبح موضوع "مراد"، كون السعودي جاء ضيفا لدى أحد أفراد قبيلتهم، متوقعين أن تثمر تلك المحاولات عن إفراج قريب. وفي محادثة هاتفية مع أحد مشايخ "جهم" الشيخ أحمد الزايدي قال ل"الوطن": لم أتلق أي معلومات عن المخطوف من الخاطفين، وحتى ساعة إعداد الخبر لم يعرف من هم الخاطفون، وأنه سيعمل مع غيره من مشايخ "جهم" لإطلاق سراح المختطف، وأضاف: قبائل السعودية تجمعنا بهم مواقف مشرفة معنا ومع أهلنا منذ زمن قديم، وبيننا وبينهم علاقات طيبة، والمسألة مسألة وقت. من جهته، اعتبر المشرف على جمعية حقوق الإنسان بعسير الدكتور علي الشعبي أن الذهاب إلى الأماكن غير المستقرة، يعرض حياة المواطنين للخطر ويجب أن تعلن الجهات المعنية، تحذيرات عن الأماكن غير الآمنة حتى لا يتعرض المواطنون للخطر، ولكن في حالة الضرورة فإنه يفترض على المواطنين أن يتحروا الحذر وأن يصطحبوا معهم من أبناء البلد الذين يعتزمون زيارتهم، حتى لا يقعوا فريسة الخلافات القبلية أو الطائفية في تلك الدول. وبين أنهم في جمعية حقوق الإنسان متى ما تلقوا شكوى وتوافرت المعلومات الأولية سيتحركون في إطار يسمح بمتابعة هذه الحالة أو غيرها، مؤكدا ضرورة توخي الحذر أثناء زيارة الأماكن غير المستقرة.