أعلنت السلطات الباكستانية أمس انتهاء الهجوم على مطار كراتشي الجناح الدولي، الأكبر في باكستان، بعد هجوم لحركة طالبان استمر 12 ساعة، وأسفر كما قالت عن 28 قتيلا على الأقل بينهم المهاجمون العشرة. وانتهى الهجوم الدامي الذي بدأ مساء أول من أمس بمقتل المهاجمين، وأدى إلى توقف حركة الملاحة في الجناح الدولي. إلا أن الرحلات استأنفت، كما أعلن المتحدث باسم الطيران المدني عبيد علي خان. وانتهى بعد 12 ساعة، كما أعلن المتحدث باسم قوة رانجرز شبه العسكرية التي أرسلت مع الجيش للقضاء على المهاجمين الانتحاريين الذين لم تكن تتوافر لديهم أي فرصة للنجاة. وقال المتحدث سبتين رضوي إن "الهجوم انتهى وقضينا على جميع المهاجمين". وأسفر الهجوم عن 28 قتيلا بينهم المهاجمون العشرة، وعدد كبير من موظفي المطار، كما ذكرت الحصيلة الأولى حسب مسؤولين أمنيين والمستشفى الذي نقلت إليه الجثث. وأوضح رضوي "انتهى عملنا"، فيما كانت قوات الأمن تعرض لوسائل الإعلام أسلحة ومواد غذائية كان يحملها المهاجمون كما قالت. وأشار المتحدث باسم الجيش الميجور جنرال عاصم باجوا إلى أنه لم يلحق "أي ضرر بالطائرات"، لكنه أدى إلى اندلاع حرائق في بعض المباني القريبة. وقال "لم يتضرر أي من المنشآت الحيوية". وقال المتحدث باسم طالبان باكستان شهيد الله شهيد لدى تبنيه الهجوم "قمنا بشن الهجوم على مطار كراتشي انتقاما لمقتل القائد السابق لطالبان الباكستانية حكيم الله محسود"، خلال غارة شنتها طائرة أميركية بلا طيار في نوفمبرالماضي. إسلام آباد: جاسم تقي