فيما كشفت السيول التي شهدها مركز الموسم بمنطقة جازان الأسبوع الماضي سوء تنفيذ بعض المشاريع التي تضررت بفعل الأمطار، اعترف رئيس بلدية المركز المكلف عبده بدوي في تصريح إلى "الوطن" أمس بوقوع عدد من القرى في مجاري الأودية، مرجعا سبب عدم وجود حواجز لدرء مخاطر السيول في بعض القرى إلى الدراسات التي يحتاجها أي مشروع قبل رفعه للجهات ذات العلاقة لاعتماد ميزانيته. وأكد بدوي أن البلدية ستعالج جميع الأضرار بالطرق التي تضررت لعدم وجود عبارات لتصريف السيول، مبينا أن هناك مشاريع جديدة سترى النور قريبا بعد اعتماد ميزانيتها. يأتي ذلك في وقت عمّد فيه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر الجهات المعنية بسرعة التحرك لإنقاذ قرى الموسم بعد مداهمة السيول لمنازلهم. ووفقا للمتحدث الرسمي للإمارة علي زعله، فإن أمير المنطقة كلف وكالة الشؤون التنموية بمتابعه تطورات الموقف ومخاطبة محافظ الطوال ومديري الإدارات الخدمية والأجهزة الأمنية المختصة لمضاعفة جهودهم الميدانية واتخاذ مايتطلبه الموقف من إجراءات، حفاظا على الأرواح والممتلكات. وكانت "الوطن" تابعت ما خلفته السيول من أضرارعلى منطقة جازان وخصوصا مركز الموسم، وذلك عبر عدة تقارير نشرتها الأسبوع الماضي.