كشف أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أن الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض والأمن العام، يعملان على قدم وساق لتطبيق الحلول السبعة المستعجلة، التي ترافق أعمال تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بشقيه "حافلات وقطارات"، مشيرا إلى أنه تم رصد ميزانية تساعد في تنفيذ المشروع بشكل متكامل. وأكد الأمير تركي بن عبدالله، خلال زيارته أمس لمقر مرور منطقة الرياض، للاطلاع على مشروع مركز العمليات الذي افتتح أخيرا، أن خادم الحرمين الشريفين حريص كل الحرص على إنهاء معاناة سكان العاصمة من الزحام المروري الذي تشهده شوارع الرياض. وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين أمر بالتعجيل في تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بشقيه "قطارات، وحافلات" ووضع الحلول المناسبة للزحام المروري، مؤكدا حرص الملك عبدالله بن عبدالعزيز على المواطنين وأوقاتهم ليصلوا إلى أماكنهم بأسرع وقت. ولتحقيق تطلعات وطموحات أهالي منطقة الرياض، قال الأمير تركي "الواجب علينا نحن والإخوان في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض والأمن العام تجسيد الرؤى والتكاتف والتعاون في التعامل لإرضاء طموحات أهالي مدينة الرياض". وكان أمير الرياض قد زار مقر مرور منطقة الرياض، واطلع على مركز العمليات. وقال إن هذا المركز الذي توجد به أجهزة متقدمة نأمل منه أن يخدم المواطن". كما استشهد الأمير تركي بمقولة الأمير نايف بن عبدالعزيز- يرحمه الله- "إن المواطن هو رجل الأمن الأول"، مطالبا المواطنين بأن يكونوا شركاء لرجال الأمن في الالتزام بالأنظمة. وفي ختام تصريحه، قال سموه "نشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين على تقديم أفضل الأجهزة المتقدمة التي تساهم في رفع كفاءة رجل المرور في مدينة الرياض". من جهة أخرى، استقبل أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم أمس، عددا من الأمراء هم: الأمير سيف الإسلام بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن عبدالرحمن بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن ثنيان آل سعود، والأمير فهد بن سعد آل تركي، والأمير نايف بن فهد بن جلوي، والأمير منصور بن فهد بن عبدالمحسن بن جلوي، والعلماء والمشايخ وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمعا غفيرا من المواطنين الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه أميرا لمنطقة الرياض. كما استقبل رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني، ونائبه الدكتور صالح الخثلان والأمين العام للجمعية خالد الفاخري الذين هنأوا سموه بمناسبة الثقة الملكية وتعيينه أميرا لمنطقة الرياض. واستقبل الأمير تركي بن عبدالله أيضا، رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ، الذي هنأه بتعيينه أميرا لمنطقة الرياض.