كشف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أن العمل جار على قدم وساق لبدء مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام في الرياض، حيث تم استعراض الدراسات والمناقشات التي تخص موضوع الحافلات بكل تفاصيله، وتم اتخاذ التوصيات اللازمة بشأنه، وسوف ترفع إلى خادم الحرمين الشريفين للتوجيه حيال تلك التوصيات. جاء تصريح سموه بعد ترؤسه اجتماع مناقشة مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام البارحة الأولى في مقر الهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض، بحضور نائب أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، ووزير الشؤون البلدية والقروية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، وحضور وزير المالية إبراهيم العساف، ووزير النقل الدكتور جبارة الصريصري، ومدير عام إدارة المرور اللواء عبدالرحمن المقبل. وأوضح سموه أنهم يحاولون من خلال هذا المشروع تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد، وسمو النائب الثاني، وتطلعات سكان منطقة الرياض. وزاد سموه أن المشروع يعتبر مشروعا كبيرا سواء للقطارات أو الحافلات، وسيكون له بعض التأثير النسبي على قاطني منطقة الرياض أثناء التنفيذ، وأنهم وضعوا في أولوياتهم من خلال الدراسة موضوع التحويلات المرورية أثناء تنفيذ المشروع. وأكد سموه أنهم سيعملون جاهدين أن لا يترتب على تنفيذ المشروع أي مضايقات لساكني منطقة الرياض أو القادمين للمنطقة وزوارها، وسنعمل على تلافي العوائق أثناء التنفيذ. وختم سموه بأن الجسور المؤقتة أثناء تنفيذ المشروع لتلافي الاختناقات المرورية جار العمل عليها بين الهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض، وأمانة منطقة الرياض، ووضع الحركة المرورية بسلاسة، وجميعها تدرس ووصلنا إلى حلول مناسبة ستظهر في القريب العاجل . وسيبدأ العمل في مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام الذي يشتمل على الحافلات والقطارات وغيرها، بعد شهر ونصف الشهر من الآن .