سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خطيب الفلوجة: "المالكي" يقصفا ل"تصفية" خصومه أكد أن ثوار العشائر لن يتركوا سلاحهم حتى سحب الجيش الطائفي من المدن إصابة 7 مدنيين بسقوط قذائف هاون على منازلهم
ندد إمام وخطيب جمعة الفلوجة الشيخ أحمد الجميلي أمس باستمرار قصف المدينة، عادا ذلك، محاولة من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي، للتغطية على تزوير الانتخابات، وتصفية خصومه السياسيين، للبقاء أكبر قدر من الوقت في السلطة. وقال الشيخ الجميلي في صلاة الجمعة التي أقيمت في جامع الصالحين في الفلوجة، إن "المالكي وجيشه الطائفي، وحزبه الفاشي يستمرون في مخطط قصف الفلوجة وإبادة أهلها من أهل السنة والجماعة لأهداف واضحة، منها التغطية على جرائمه في تزوير صناديق الاقتراع وتصفية خصومه وعدم السماح لأي صوت وطني أن يقف بوجه السلطان الجائر". وأضاف الجميلي أن "التاريخ وضح للأمة ما هي الفلوجة، وكيف دخلت التاريخ، من خلال مواقفها ضد الاحتلال البريطاني، وعلاقتها بعشائر الجنوب والشمال في كل الظروف والكرم والشجاعة"، مشيرا إلى أنها "وقفت وحدها بوجه أكبر جيوش العالم ودمرت جيش الاحتلال الأميركي وجعلته يقبل بالتفاوض والركوع أمام شراسة المقاومة العراقية الشريفة". وتابع أن "المالكي وحزبه يعيشون في وهم بأن يسيطروا يوما على أهل الأنبار الأحرار كونهم لن يكونوا أتباعا لهم"، مؤكدا أن "ثوار العشائر من أهل الرمادي والفلوجة، لن يتركوا سلاحهم، حتى تنفيذ المطالب وسحب الجيش الطائفي من محيط المدن". يأتي ذلك في وقت أصيب فيه سبعة مدنيين عراقيين أمس بسقوط قذائف هاون على مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الأنبار غرب بغداد. وقال المتحدث باسم مستشفى الفلوجة العام أحمد الشامي في تصريح له "إن مستشفى الفلوجة العام استقبل اليوم سبعة جرحى نتيجة سقوط قذائف هاون على منازلهم في مناطق متفرقة من المدينة، مبينا أن الإصابات كانت متوسطة وباشرت الطواقم الطبية بالمستشفى علاجها". وفجر مسلحون مجهولون بعبوتين ناسفتين منزل مدير كهرباء المنطقة الغربية بمحافظة الأنبار مما الحق أضرارا مادية بالمنزل من دون وقوع خسائر بشرية. في سياق متصل، أصيب شرطيان بجروح في هجوم مسلح على دوريتهما شمال تكريت مركز محافظة صلاح الدين. وكان مجلس محافظة الأنبار أعلن أول من أمس تقديم مبادرة لحل أزمة الفلوجة بتدخل عشائر الأنبار وأطراف حكومية، وفيما بين أن هذه الأطراف ستجتمع خلال الأيام القليلة المقبلة في الأردن لوضع الخطوات الواضحة لتنفيذ المبادرة، أكد دعمه لأية مبادرة تضمن حل الأزمة ومنع المظاهر المسلحة، مشيرا إلى استقرار "الوضع الأمني في مدينة الرمادي". وذكر مسؤولون في الأنبار أن نسبة التصويت في الاقتراع العام في المحافظة بلغت أكثر من 60% واحتلت قائمة "متحدون" بزعامة أسامة النجيفي المرتبة الأولى على أصوات الناخبين.