تواصل لجنة حكومية مكونة من إدارة الدفاع المدني، ووزارة المالية، وإمارة الأحساء حالياً، أعمال حصر وتقدير الأضرار التي لحقت ببعض المباني والمزارع والمراعي في هجرة "الخن" 270 كلم عن حاضرة الأحساء، جراء التقلبات الجوية التي تعرضت لها الهجرة الأربعاء الماضي، ووقف أعضاء اللجنة أمس، على المواقع المتضررة لتحديد الخسائر وتقديرها. وأكد معرف و"شيخ" هجرة الخن "القديمة" الشيخ حزام بن محمد بن دايلة المري ل"الوطن" أمس، على ضرورة إنصاف المتضررين، وإعطائهم كامل حقوقهم "التعويضية"، مضيفاً أن الهجرة تعرضت إلى عواصف رعدية ورملية، وألحقت أضرارا بليغة في بعض المواقع بالهجرة، من بينها سقوط أسقف لمجموعة من المنازل، وتهدم بعض منازل أخرى، وتلفيات في الحب والبرسيم لبعض المزارع، ونفوق مجموعة من المواشي. وأضاف، كما ألحقت أضرارا وتلفيات بليغة في "المرشات المحورية" في بعض المزارع، وسقوط أشجار نخيل من بعض المزارع، وتضرر بعض المحاصيل الزراعية، وانقطاع التيار الكهربائي جراء سقوط أسلاك خطوط الضغط العالي، وسقوط مجموعة من أعمدة الكهرباء، وانقطاع الاتصالات بسبب تضرر أبراج شركات الاتصالات، وخلع مجموعة من أبواب الكراجات من مواقعها، وتلفيات بمجموعة من بيوت الشعر. ووصف المري التقلبات الجوية التي تعرضت لها الهجرة الأربعاء الماضي بالأقوى منذ أكثر من 30 عاماً، مشيراً إلى أنها تسببت في عدم وجود مأوى لبعض سكان الهجرة لتضرر مساكنهم.