كشف مدير عام الطرق والنقل في منطقة عسير المهندس علي سعيد مسفر أنه تم اعتماد تنفيذ 25 كلم كمرحلة أولى لازدواج طريق أبها السودة الملاحة، وجار العمل حاليا في تصميم الجزء المعتمد بميزانية 1431 / 1432. وأوضح مسفر أن المشروع تحت الترسية بقيمة إجمالية لكامل المشروع تبلغ 60 مليون ريال. مشددا على المعتدين على حرم الطريق بأنه ستتم معاملتهم وفق النظام الخاص بمثل هذه الحالات. مبينا أن نزع ملكيات المشروع سيتم التعامل معه وفق حاجة تصميم الطريق لذلك ثم يتم حصر كامل الأملاك ضمن نطاق العمل بالمشروع ورفعها للجهات المختصة بذلك. وأشار مسفر إلى أنه تمت توسعة أكتاف الطريق ومعالجته سطحيا مع عمل الدهانات وعيون القطط وتكثيف اللوحات الإرشادية للطريق، فيما ستتم مراعاة المنعطفات الخاصة بطريق السودة وأخذها بعين الاعتبار من قبل الإدارة والاستشاري المصمم للطريق مع العلم أن صعوبة المنطقة وتضاريسها تتطلب وجود بعض المنحنيات تلافيا للميول العالي للطريق. يذكر أن هناك مطالبات متوالية من سنوات طويلة وحاجة ماسة إلى ازدواجية طريق السودة الذي يعتبر الطريق السياحي الأول في المنطقة، إضافة إلى ربط العديد من المحافظات والمدن بعضها البعض، فيما يعتبر البعض طريق السودة منفذا آخر للمدينة، حيث شهد طريق السودة صيف هذا العام ازدحاما غير مسبوق، وزادت مطالبات الأهالي والسياح بفك هذه الاختناقات المرورية على الطريق بتوسعته أو ازدواجيته، إلا أن ذلك يبقى حلما يراود الجميع، وفيما كان يعتقد الكثير أن توسعة الطريق شأن يخص أمانة منطقة عسير إلا أن طريق السودة يتبع لإدارة النقل والطرق وهي تلك الجهة المسؤولة مسؤولية تامة عن طريق السودة الممتد من الحزام الدائري بأبها مرورا بالعزيزة ثم البدلات والسقاء وحتى منطقة تلفريك السودة، وهي المنطقة التي تشهد كثافة سكانية وازدحامات شديدة نظير المواقع السياحية، والأماكن المطلة والمناظر الجميلة.