فيما تتواصل فعاليات مهرجان الزهور والحدائق في ينبع للأسبوع الثاني على التوالي، جذبت زهور "المري جولد " و"بي توريا" المستوردة من أمريكا، و"المنر جولد"،"ديانتوس"، وزهرة "الصباح" المستوردة من أورربا، زوار المهرجان الذي امتلأت بهم جنبات حديقة المناسبات بينبع الصناعية التي أحتضت فعاليات المهرجان. وجاء مهرجان ينبع للزهور كفرصة للتعريف بأنواع النباتات والزهور العالمية التي طالما تغنى بأسمائها الشعراء، ويقول خبير الزهور والنباتات الموسمية حلمي عزيز، إن هناك الكثير من أنواع الزهور الموسمية التي لا يتعدى عمرها 14 يوماً كزهرة الأوركيد ومعناها الحسناء ومن ألوانها "قوس قزح"، خلاف زهرة الفلامنجو ومعناها حسن الضيافة، إذ تتكون هذه الزهرة من 120 نوع ومن ألوان هذه الزهرة الزهري الابيض والأحمر وتعيش من 2 إلى 3 أسابيع، إضافة لأنواع عديدة مشهورة كزهرة الأقحوان والنرجس والزنبق. يقول المشرف العام على مهرجان الزهور بينبع المهندس صالح الزهراني، أن المهرجان يختلف عن مهرجانات الزهور الأخرى، إذ يتميز بتقديم الزهور لزائريه، لافتاً إلى توزيع الاف الزهور الموسمية على الأسر التي زرات المهرجان، إذ حصلت كل أسرة على زهور موسمية وشتلات زراعية إيماناً من القائمين على المهرجان بضرورة نشر ثقافة الاهتمام بالنباتات بين شرائح المجتمع. ويضيف أن أكثر من 3 ملايين زهرة موسمية زرعت في موقع المهرجان تشتمل على 22 لونا مختلفا من ألوان الطيف، وبها 18 نوعاً من الزهور العالمية، مشيرا إلى أن المهرجان كما هو معروف يحتوي على أكبر سجادة زهور في العالم، إذ بلغت المساحة الإجمالية للسجادة التي أهلتها دخول الموسوعة العالمية جينس 11.712 متر مربع، وتشارك في المهرجان نحو 70 شركة ومؤسسة تعنى بمجال الزراعة والتشجير، ومستلزمات الحدائق المنزلية، وأدوات الري الحديثة، وعرض المنتجات الخاصة بالتشجير.