يطمع فريقا الفتح والشباب بتسجيل نتيجتين إيجابيتين عندما يقصان شريط مشاركة الأندية السعودية في دوري أبطال آسيا 2014، حيث يستضيف الأول بونيودكور الأوزبكي، ويحل الثاني ضيفا على الاستقلال الإيراني في الجولة الأول للبطولة القارية. الفتح × بوينودكور على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء، يستقبل الفتح "بطل دوري زين للمحترفين" للموسم الماضي، بونيودكور في المجموعة الثانية التي تضم إلى جوارهما الجيش القطري وفولاد خوزستان الإيراني. ويسعى الفتح إلى الاستفادة من الأرض والجمهور لتحقيق بداية جيدة لمشاركته الأولى في البطولة، رغم تراجعه الكبير في دوري جميل للمحترفين، وفشله في الدفاع عن لقبه بشكل جيد، حيث يملك 25 نقطة وضعته في المركز السابع، على بعد نقطة وحيدة من صاحب المركز قبل الأخير، ويأمل في استعادة بعض بريق الموسم الماضي، ووضع بصمته في المسابقة الأقوى قارياً. بدوره، يعد الفريق الأوزبكي أكثر خبرة وتمرسا في البطولة التي يشارك فيها للمرة السابعة، حيث يشارك فيها باستمرار منذ موسم 2008، وبلغ نهائي نسخة 2009. ويركز مدرب الفتح، التونسي فتحي الجبال على إغلاق مناطقه الخلفية، والاعتماد على الهجوم المرتد، والاستفادة من سرعة لاعبيه في التحول من الدفاع إلى الهجوم، وتأمين مناطقه الدفاعية، خصوصا وأنه يملك أسلحة هجومية جيدة أمثال الحمدان وسالومو وإيلتون، فيما يعتمد الفريق الأوزبكي على الهدوء، ومحاولة سحب الفريق المقابل لمناطقه للاستفادة من الفراغات في دفاعاته. الاستقلال × الشباب ويحل الشباب ضيفا على الاستقلال الإيراني في المجموعة الأولى التي تضم إلى جوارهما الجزيرة الإماراتي والريان القطري. ويبدو اللقاء صعباً على الطرفين لقوة المجموعة وصعوبتها. ويخوض الشباب اللقاء، ووضعه في الدوري المحلي غير مقنع، حيث يحل رابعاً ب35 نقطة، بعد تعرضه لخسارة قاسية ومفاجئة أمام النهضة متذيل دوري جميل الجمعة الماضية. ويأمل الشباب في تحسين الصورة وتحقيق نتيجة تمنحه الثقة، وهو يملك خبرة جيدة في المشاركات القارية. بدوره، لا يقل الاستقلال خبرة عن ضيفه فهو اسم شبه ثابت في المشاركة الآسيوية، وآخرها النسخة الماضية التي غادر دورها نصف النهائي أمام سول الكوري الجنوبي. ويعتمد مدرب الشباب، التونسي عمار السويح على الأطراف، وزيادة الكثافة الهجومية، مع التركيز على المساحات الخالية في دفاع المنافس، وتنفيذ الكرات الثابتة بشكل جيد، ويملك ظهيرين جيدين في المساندة، إلا أن تقدمهما قد يشكل بعض الخلل الدفاعي. ويعاني الليث خللاً في العمق الدفاعي، ويجب على السويح معالجته بتكثيف منطقة الوسط، وعدم السماح للاستقلال بتنفيذ طريقته التي تعتمد على الكرات العرضية الساقطة خلف المدافعين. ويمتاز الفريق الإيراني بالقوة الجسمانية والبدنية، والاستفادة من الكرات الهوائية بشكل جيد، ما سيجبر الشباب على مراقبة مفاتيح لعبه وعدم السماح لهم بإرسال الكرات الطولية والعرضية، ومنع تقدم الظهيرين بشكل كبير، والاعتماد على المرتدات، لا سيما وأن الكرة الايرانية تعاني من بطء لاعبيها في العودة لمناطقهم الخلفية. مبارتان أخريان وضمن منافسات المجموعة الأولى، يتواجه في الإمارات فريقا الجزيرة الإماراتي والريان القطري، وفي المجموعة الثانية يستضيف الجيش القطري نظيره فولاد خوز ستان الإيراني.