تقام اليوم مباراتان ضمن منافسات الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا، حيث يحل الاتحاد ضيفًا على بيروزي الإيراني في مباراة تقام وسط ظروف خاصة، تضعها تحت ميكروسكوب الترقب والانتظار، وتشد اهتمام الجماهير على اختلاف ميولهم، وبخاصة أنها تسبق مباراة سعودية إيرانية اخرى في اطار الجولة نفسها بين ساباهان والهلال. والعودة لمباريات اليوم فإن الشباب يلاعب إيران اليوم ايضا للحفاظ على فرصة المنافسة والتأهل للدور الثاني من البطولة، وتعد مباراة الريان للشبابيين مهمة ومصيرية لمشوارهم في البطولة. بيروزي × الاتحاد يحتاج الفريق الكروي الاتحادي لتحقيق الفوز في المباراة التي ستجمعه عصر اليوم مع بيروزي الإيراني على ملعب أزادي بالعاصمة الإيرانيةطهران، وذلك لضمان الحصول على المركز الأول للمجموعة الثالثة من دوري أبطال آسيا والتأهل كأول المجموعة ولعب مباراة دور الستة عشر على أرضه ووسط جماهيره. وكان لقاء الدور الأول الذي أقيم بجدة قد انتهى بفوز العميد بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. يحتل الفريق الاتحادي المركز الأول برصيد 10 نقاط بعد فوزه في ثلاث مباريات وتعادله في واحدة، ويسعى لتحقيق الانتصار من أجل إراحة أبرز نجومه في اللقاء المقبل أمام بونيودكور في جدة وتجهيزهم لمباراة دور الستة عشر. ولن تكون المهمة سهلة في تجاوز بيروزي خصوصًا وأن الفريق الإيراني تلقى هزيمة قاسية على ملعبه في آخر مبارياته الآسيوية أمام بونيودكور الأوزبكي بنتيجة 3/1، كما أن الفريق المضيف يحظى بدعم جماهيري كبير من المتوقع أن يؤازره في لقاء اليوم. ومن المرجح ألا يبادر الاتحاد بالهجوم منذ البداية، حيث سيعمد مدربه توني أوليفيرا لامتصاص حماس بيروزي في الدقائق الأولى مع التحفظ الدفاعي وعدم ترك المساحات للاعبين الإيرانيين والضغط على حامل الكرة بأكثر من لاعب، والتركيز على الهجمات المرتدة السريعة لاستغلال بطء مدافعي الفريق الإيراني. وسيعتمد الاتحاد كثيرًا على خبرة لاعبيه ومهاراتهم الفنية العالية لتجاوز هذا المنعطف الهام، حيث انهم يتميزون بتجربة عريضة في مثل هذه المباريات المهمة والحساسة والتي ستساعدهم في ضبط النفس وعدم الالتفات للاستفزازات التي سيتعرضون لها من الجماهير الإيرانية، وستعول الجماهير الاتحادية على قائد الفريق محمد نور في بناء الهجمات والاستفادة من قدرته على تسجيل وصناعة الأهداف، في حين ستكون مهمة المهاجم عبد المالك زياية إزعاج دفاع بيروزي بتحركاته الفعالة والاستفادة من تفاهمه مع نور، بينما الحمل الأكبر سيكون على خط الدفاع خصوصًا في الكرات العرضية التي يتميز بها اللاعبون الإيرانيون. في المقابل تمثل مباراة اليوم الفرصة الأخيرة لأصحاب الأرض في المنافسة على خطف بطاقة التأهل الثانية، حيث انه في حالة الخسارة أو التعادل فإنه سيودع البطولة من الدور الأول، حيث انه يمتلك نقطتين من تعادلين مع بونيودكور والوحدة الإماراتي وخسارتين أمام الاتحاد وبونيودكور. وسيفتقد بيروزي لخدمات لاعبه محمد علي رضا لحصوله على بطاقة حمراء في اللقاء الماضي، ومع ذلك فإن الفريق يمتلك عددًا من العناصر الجيدة أمثال محمد نوري وفهيد هاشميان وغلام رضائي. الشباب × الريان يحاول الشباب اليوم عدم التفريط في فرصته الاخيرة للتأهل إلى دور ال في دوري ابطال آسيا في مواجهته اليوم للريان القطري الذي تعادل معه ذهابًا في الدوحة بهدف لكل منهما حيث تبدو فرصة الشباب للتأهل شبه ممكنة اذا ما اخذ بعين الاعتبار الفوارق الفنية في مستوى فريقي ذوب اهن الإيراني والإمارات الإماراتي شركاء الشباب في المجموعة واللذين يلتقيان اليوم حيث تميل الكفة لصالح ذوب اهن متصدر المجموعة بعشر نقاط مقابل ست نقاط للإمارات الوصيف فيما يحتل الشباب المرتبة الثالثة في الترتيب العام بخمس نقاط ونقطة واحدة للريان فيما الفريق الشبابي سيرمي بكل ثقله في المواجهة مستعينًا بخدمات مجموعته بعد تشافي كل من تفاريز، زيد المولد، كماتشو الذين سيكون لوجودهم مع المجموعة اثر كبير في ترابط الصفوف وتكاملها ويبقى دور المدرب انزو هيكتور في رسم الخطة الجيدة لمهاجمة الريان وكسب النقاط الثلاث والتقدم للامام على أن تكون مباراته الاخيرة في إيران تأكيد نهائي للتأهل، ويملك الفريق الشبابي امكانية الفوز على ضيفه وتحقيق نتائج ايجابية لا سيما وان الريان يعاني من غياب بعض العناصر الفاعلة مثل: موسيس مورا، تاباتا، ومن المؤكد أن المدرب الشبابي سيلعب وفق منهجية 4/4/2 معتمدًا على مهاجمين في خط المقدمة لمنع دفاع الريان من التقدم والتوجيه لظهيري الجنب بالتقدم لموازرة الهجوم من الاطراف وذلك بهدف حشر الفريق المقابل في ملعبه، لكنه يجب على الشباب أن يحذر من المبالغة الهجومية هذه ويدرك أن الطرف الآخر سيلعب على الكرات المرتدة ويقدم افضل ما لديه لأنه لم يعد لديه ما يخشى عليه من الخسارة.