تباينت نتائج ممثلي الوطن بالأمس ضمن لقاءات الجولة الخامسة في دوري أبطال آسيا فالفريق الاتحادي تلقى خسارته الأولى في المسابقة على يد بيروزي الإيراني بثلاثية لهدفين والتي لم تزحزح الاتحاد من الصدارة بعد أن تجمد رصيده عند 10 نقاط ،في المقابل الشباب نجح في الفوز على ضيفه الريان بهدف وحيد للشمراني في الدقيقة 75 ليصل للمركز الثاني في المجموعة الرابعة . بيروزي × الاتحاد تعرض الاتحاد لأول خسارة له في مسيرته في دوري أبطال آسيا وكانت خارج ملعبه أمام بيروزي الإيراني 2-3 أمس الثلاثاء على إستاد آزادي ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثالثة في دوري أبطال آسيا 2011. وسجل حميد علي أشقري (15 و70) ومزيار زارع (16) أهداف بيروزي، في حين أحرز محمد الراشد (19) والمالي سيكو (3+90 بالخطأ في مرمى فريقه) هدفي الاتحاد. وكانت المواجهة السابقة بين الفريقين ضمن الجولة الأولى انتهت بفوز الاتحاد 3-1 على إستاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة. وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة أمس الثلاثاء أيضاً فوز بونيودكور الأوزبكي على ضيفه الوحدة الإماراتي 3-2 على إستاد جار في طشقند. وحافظ الاتحاد رغم الخسارة على صدارة ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط من خمس مباريات مقابل 8 نقاط لبونيودكور و5 لبيروزي و3 للوحدة. وكان الاتحاد ضمن التأهل إلى الدور الثاني (دور ال16) في الجولة الماضية، في حين تأهل بونيودكور لتفوقه بفارق ثلاث نقاط وبفارق المواجهات المباشرة أمام بيروزي بغض النظر عن نتيجة الجولة الأخيرة التي ستحدد صاحب المركز الأول في المجموعة. وبعد بداية هادئة نجح بيروزي في افتتاح التسجيل بالدقيقة 15 عن طريق حميد علي أصغري الذي استغل خطأ نونو أسيس وخطف الكرة قبل أن يسددها في المرمى. ولم تمر دقيقة واحدة حتى تمكن مزيار زارع من تسجيل الهدف الثاني بعد هجمة مرتدة ناجحة لتصله الكرة من حميد أشقري فوضعها بلا أية صعوبة داخل المرمى. وقلص الاتحاد الفارق بعد ثلاث دقائق إثر ركلة ركنية ارتقى لها محمد الراشد وحولها رأسية داخل المرمى. ولم يشهد الشوط الأول أية سيطرة حقيقية للاتحاد أو فرصة خطرة سوى فرصة الهدف وبدا واضحاً ضعف اللياقة البدنية التي عاني منه لاعبو الفريق بالإضافة لاندفاع لاعبي بيروزي من أجل الخروج بنتيجة إيجابية. وفي الشوط الثاني واصل بيروزي سيطرته على المباراة حيث استمر في اللعب بمهاجم واحد صريح هو عارفي والضغط في منطقة الوسط الوسط بخمسة لاعبين، في حين حاول مدرب الاتحاد تغيير الواقع عبر إشراك محمد نور في وسط الملعب كبديل لعبدالملك زيايه، ثم مشاركة أحمد حديد مكان مناف أبو شقير. وتمكن بيروزي من تسجيل هدف ثالث بنفس الأسلوب حيث مرر عارفي إليه الكرة إثر هجمة مرتدة ليسدد الأخير في شباك الحارس مبروك زايد (70). وخلال الفترة الباقية من الشوط الثاني انحصرت الكرة في وسط الملعب، حتى تمكن الاتحاد من تسجيل هدفه الثاني في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني إثر ضربة حرة مباشرة من الجهة اليسرى حاول مدافع بيروزي سيكو إبعادها ليحولها بالخطأ في مرمى فريقه. وكان الاتحاد فاز في الجولة الثانية على بونيودكور 1-0 في طشقند، قبل أن يتغلب على الوحدة 3-0 في أبو ظبي ويتعادل معه 0-0 في جدة ضمن الجولتين الثالثة والرابعة. وفي المقابل تعادل بيروزي مع الوحدة 1-1 في طهران، ثم تعادل مع بوينودكور 0-0 في طشقند وخسر أمامه 1-3 في طهران. وتقام مباريات الجولة السادسة والأخيرة للمجموعة يوم 10 مايو الجاري، حيث يلتقي الاتحاد مع بونيودكور في جدة، والوحدة مع بيروزي في أبو ظبي. الشباب × الريان عزز الشباب آماله ببلوغ الدور الثاني عقب فوزه على ضيفه الريان القطري 0-1 أمس الثلاثاء على إستاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الرابعة في دوري أبطال آسيا 2011. وسيطر التعادل السلبي على نتيجة اللقاء حتى الدقيقة 76 عندما نجح ناصر الشمراني في تسجيل هدف الفوز لصالح الشباب. وكانت المواجهة السابقة بين الفريقين ضمن الجولة الأولى انتهت بالتعادل 1-1 على إستاد أحمد بن علي في الدوحة. وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة أمس الثلاثاء أيضاً خسارة نادي الإمارات أمام ضيفه زوباهان الإيراني 0-1 على إستاد نادي الإمارات في رأس الخيمة. وابتعد زوباهان في صدارة ترتيب المجموعة برصيد 13 نقاط من خمس مباريات مقابل 8 نقاط للشباب و6 للإمارات ونقطة واحدة للريان. وضمن زوباهان التربع على صدارة المجموعة وبلوغ الدور الثاني قبل الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة، في حين انحصر التنافس على البطاقة الثانية بين الشباب والإمارات. وكان الشباب تعادل في الجولة الثانية مع زوباهان 0-0 في الرياض، قبل أن يفوز على نادي الإمارات 4-1 في الرياض ويخسر أمامه 1-2 في رأس الخيمة ضمن الجولتين الثالثة والرابعة. وفي المقابل خسر الريان أمام الإمارات 0-2 في رأس الخيمة بالجولة الثانية، ثم خسر أمام زوباهان 1-3 في الدوحة و0-1 في أصفهان. وتقام مباريات الجولة السادسة والأخيرة للمجموعة يوم 10 مايو الجاري، حيث يلتقي الريان مع الإمارات في الدوحة، وزوباهان مع الشباب في أصفهان. بدأ الفريق الشبابي اللقاء الذي جمعه مع ضيفه الريان مهاجما من جميع الأطراف بعد أن اعتمد على أسلوب هجومي رغب من خلاله الوصول لهدف مبكر في اللقاء يلخبط به أوراق الضيف الذي اعتمد على الكرات المرتدة عن طريق حامد اسماعيل والمري ودانيال وقد شهد هذا الشوط تألقاً واضحاً للحارس عمر باري بعدما تصدى للعديد من الكرات الخطيرة أبرزها تسديدة مساعد ندا المفاجئة التي حولها للطرف الأيسر وبعدها مباشرة تصدى لتسديدة حسن معاذ القوية وقبلها في الدقيقة 11 حرم القائم الفريق الشبابي من هدف محقق بعد أن تصدى لكرة فيصل السلطان الانفرادية كما أن باري نجح في الإمساك بكرة الشمراني الانفرادية الأخرى بعدما سددها الشمراني ضعيفة. وفي الدقيقة 27 نجح باري مجدداً في حرمان الشمراني من فرصة أخرى بعدما لعب الكرة برأسه في الزاوية اليمنى وامسك بها بكل ثقة كما أن حسن معاذ سدد كرة قوية زاحفة في الدقيقة 31 أبعدها باري لركنية. ووسط ذلك التألق الشبابي رد الريان بهجمات قليلة أبرزها الكرة الثابتة التي لعبها حامد إسماعيل والتي امسك بها وليد عبد الله على دفعتين كما أن حامد إسماعيل تمكن من خلق فرصة خطيرة بعدما تجاوز القاضي الذي سقط مصابا وخرج ليحل مكانه زيد المولد ولكن حامد لعب الكرة عرضية بخارج القدم ليمسك بها وليد وينهي خطورتها في الدقيقة 34 وبعد ذلك انحصر اللعب في وسط الميدان طيلة الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي بين الفريقين. وفي الشوط الثاني من اللقاء تواصل الأداء لصالح الشباب من حيث التقدم والهجوم وتراجع رياني واعتماد على المرتدات ولكن كرات الفريقين ظلت بدون خطورة حتى الدقيقة 51 عندما سدد كماتشو كرة ثابتة من قرب منطقة الجزاء مرت بجوار المرمى. وفي الدقيقة 56 شكل الشباب خطراً أكبر على مرمى باري عندما جهز السلطان كرة لكماتشو داخل الصندوق سددها بعقلانية ولكن كرته اصطدمت في القائم الأيسر لتعود إلى زيد المولد الذي سددها بقوة في الأرض وأبعدها بنجاح باري لتصل مجدداً إلى شهيل الذي سددها باتجاه السلطان الذي لعبها خلفية مرت فوق المرمى وينهي مسلسل الخطر على مرمى الريان في تلك الكرات. وقد رد الريان بعدها مباشرة عن طريق يونس علي الذي تحصل على خطأ من خارج الصندوق ونفذه بنفسه بشكل مميز ولكن كرته اصطدمت في القائمين وسط دهشة الجميع قبل أن يبعدها احمد عطيف لخارج الملعب. وفي الدقيقة 67 سنحت فرصة تسجيل للشباب عن طريق بطل الكرات الضائعة السلطان الذي سدد كرة من قرب خط الستة فوق المرمى بينما الشمراني تقدم بكرة من الطرف الأيسر وتوغل ليكملها بتسديدة ضعيفة في يد عمر باري في الدقيقة 72. وبعد العديد من المحاولات غير الناجحة تمكن ناصر الشمراني من ترجمة العرضية المتقنة من كماتشو برأسية قوية وسط مضايقة من الكوري لتعانق الشباك كهدف شبابي في الدقيقة 75 من عمر اللقاء. وبعد ذلك انحصر الأداء كثيراً في منتصف الملعب مع وجود فرصتين للريان من خلال تسديدتين لفهد خلفان قبل أن ينهي الحكم العماني عبد الله الهلالي اللقاء بفوز الشباب بهدف نظيف.