حققا فريقي الاتحاد والشباب الأهم في مبارتيهما يوم أمس في الجولة الأخيرة من دوري ابطال آسيا للموسم الحالي, وتمكن الفريق الشبابي أن يحقق فوزا غاليا على ذوب اهان الايراني في إيران ويصل للنقطة الحادية عشرة ليعلن تأهله رسميا للدور الثاني كثاني المجموعة خلف ذوب اهان , في الوقت الذي اكتفى فيه الفريق الاتحادي بالتعادل الايجابي بهدف لمثله أمام ضيفه بونيودكور الاوزبكي, في مباراة لم يقدم فيها الاتحاد مايذكر وظهر بشكل هزيل وكان الفريق الأوزبكي الأقرب لتحقيق الفوز وتصدر المجموعة . الاتحاد × بونيودكور خطف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد بطاقة التأهل لدور ال16 وبالتالي المحافظة على صدارته لمجموعته الثالثة في دوري أبطال آسيا برصيد 9 نقاط ولكن بعد طلوع الروح وبعد شق الأنفس وذلك من من خلال اللقاء الذي جمعه مساء أمس على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة بفريق بونيودكور الاوزبكي في آخر لقاءات المجموعة والذي انتهى بالتعادل الايجابي بين الفريقين 1/1.. حيث واصل المدرب الاتحادي البرتغالي توني أوليفيرا تخبطاته الأمر الذي أدى لتدني المستوى إلى جانب غياب الثنائي أسامة المولد ورضا تكر الذي أثر تأثيرا واضحا على أداء الدفاعي الاتحادي. بدأ الشوط الأول برغبة اتحادية في تحقيق نتيجة ايجابية مبكرة وذلك من خلال الهجوم الكاسح والذي ضاعت من خلاله عدد من الفرص على مدى الدقائق العشر الأولى وجاءت في مقدمتها فرصة المهاجم الاتحادي عبدالملك زيايه حيث أخفق في إستثمار أكثر من فرصة وترجمتها إلى أهداف خلال.. وبعد ضياع تلك الفرص بدأ فريق بنيودكور الاوزبكي في الاستحواذ على مجريات اللعب وفرض سيطرته الميدانية بفضل الأداء السريع للاعبيه وانتشارهم بالشكل المطلوب ومحاولة استغلالهم للكرات بل أن الكرات السريعة والطويلة خلف الدفاع الاتحادي سبب الكثير من الازعاج للدفاع الاتحادي لينجح المهاجم الصربي ترافينكوف في إستغلال كرة عرضية عالجها سريعا برأسه في مرمى مبروك زايد الذي يتسبب مع المنتشري ومحمد سالم في ولوج ذلك الهدف في الدقيقة 14.. بعد هذا الهدف حدثت صحوة اتحادية فزاد لاعبو الفريق الاتحادي من الضغط الهجومي لكن دون خطورة حقيقة على المرمى حتى مرور النصف الساعة الأولى و بالتحديد عند الدقيقة 30 تمكن المحترف البرتغالي نونو آسيس من تعديل النتيجة من خلال كرة بذل فيها مجهودا يشكر عليه حيث راوغ أكثر من لاعب وسدد كرة رائعة على يسار الحارس جناتي نستروف لتستقر في المرمى معلنا هدف التعادل الاتحادي وبعد الهدف واصل الاتحاديون ضغطهم على المرمى الاوزبكي بحثا عن احراز هدف ثان وكاد يتحقق ذلك بعد تسديدة باولو جورج القوية التي أخرجها الحارس بصعوبة إلى ركلة زاوية عند الدقيقة 35.. وسنحت فرصة هدف حقيقية للمهاجم محمد الراشد الذي تلقى كرة على طبق من ذهب أمام المرمى سددها رأسية يتصدى لها الحارس بصعوبة بالغة ليحمي مرماه من هدف محقق وبعدها بدقيقتين يضيع نفس اللاعب محمد الراشد معاونة من نور هدف محقق محقق بعد أن سدد كرة ترتد من الحارس و تعود للراشد الذي سددها فوق العارضة كأخطر الفرص التي معها أطلق الحكم الياباني نيشمورا يوشي نهاية الشوط الأول بتعادل الفريقين بهدف لمثله. وبمستوى متواضع وهدوء نسبي بدأ الفريقين الشوط الثاني واستمر الحال على هذا الوضع على مدى النصف الساعة الأولى ولم يكن هناك أي هجمات حقيقية للتسجيل للفريقين وتراجع مستوى الفريق الاتحادي بسبب التغييرات العشوائية التي اجراها المدرب توني اوليفيرا باخراجه المهاجم عبدالمالك زيايه ليشرك بدلا منه المدافع راشد الرهيب في الربع الساعة الأولى من هذا الشوط بعد أن قام بإدخال مما افقد الفريق الاتحادي مواصلة ضغطه الهجومي معتمدا على الهجمات المرتدة بعكس مدرب بونيدكور الأزوبكي قاسيموف الذي كانت تغييراته هجومية من خلال ادخاله المهاجم شفكات سلوموف الذي قام بتنشيط الهجوم الأزوبكي وسنحت له فرصة حقيقية للتسجيل ولكن المنتشري اخرجها بصعوبة من حلق المرمى ليقوم اوليفيرا فور هذه الكرة بأجراء تغيره الثاني بإدخال صالح الصقري على حساب محمد نور وذلك لتأمين المناطق الدفاعية التي تعرضت لهجوم مكثف من فريق بونيدكور وسط أخطاء دفاعية بالجملة من لاعبي الاتحاد خاصة مشعل السعيد الذي أهدى عدد من الكرات لمهاجمي بونيدكور الذين لم يحسنوا التعامل معها جيداً لتنتهي مجريات المباراة بتعادل الفريقين إيجابياً بهدف لمثله. الشباب × ذوب آهان حقق الشباب المطلوب من خلال الفوز خارج ملعبه على ذوب اهان الإيراني 1-0 على ستاد فولاد شهر في أصفهان ضمن الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة في دوري أبطال آسيا , وسيطر التعادل السلبي على نتيجة اللقاء حتى الدقيقة 57 عندما نجح الشباب في خطف الفوز عبر فيصل السلطان. وكانت المواجهة السابقة بين الفريقين ضمن الجولة الثانية انتهت بالتعادل 0-0 على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض . وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة أيضاً فوز الريان القطري على ضيفه الإمارات الإماراتي 2-0 على ستاد أحمد بن علي في الدوحة. وتصدر ذوب اهان ترتيب المجموعة برصيد 13 نقاط من ست مباريات، مقابل 11 نقطة للشباب و6 للإمارات و4 للريان، ليتأهل ذوب اهان والشباب إلى الدور الثاني. وفي الدور الثاني (دور ال16) يلتقي ذوب اهان مع ثاني المجموعة الثانية، في حين يلعب الشباب مع أول المجموعة الثانية أيضاً. ودخل الشباب المباراة بحماس كبير من أجل العودة بنتيجة إيجابية تضمن له التأهل إلى الدور الثاني، خاصة وأنه حاول الاستفادة من غياب عدد من اللاعبين الأساسيين في صفوف ذوب اهان الذي كان ضمن التأهل. واعتمد الشباب على ثنائي الهجوم ناصر الشمراني وفيصل السلطان ومن خلفهما صانع الألعاب البرازيلي كاماتشو. وكانت أولى الفرص لأصحاب الأرض عبر انفراد إسماعيل فرهادي والذي تصدى له الحارس وليد عبدالله بتألق كبير (10)، ثم سنحت المزيد من الفرص لزوباهان وسط تميز من الحارس السعودي. وبدأ الشباب الشوط الثاني بصورة أفضل لينجح في خطف هدف الفوز في الدقيقة 57 بعدما استلم فيصل السلطان الكرة داخل المنطقة واستدار حول نفسه قبل أن يسدد في الزاوية اليسرى لمرمى الحارس محمد صادقي. وهدأ إيقاع اللعب بعد ذلك حيث حاول لاعبو الشباب الحفاظ على تقدمهم في حين لم يكن أصحاب الأرض قادرين على تشكيل خطورة حقيقة على مرمى وليد عبدالله. وكانت المواجهات السابقة للشباب شهدت تعادله مع الريان 1-1 في الدوحة، والفوز على الإمارات 4-0 في الرياض ثم الخسارة أمامه 1-2 في رأس الخيمة، وفوزه على الريان 1-0 في الرياض. الوحدة × بيروزي حقق نادي الوحدة الإماراتي فوزاً معنوياً بتغلبه على ضيفه بيروزي الإيراني 2-0 على ستاد آل نهيان في أبو ظبي ضمن الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة في دوري أبطال آسيا 2011. وسجل سالم صالح (14) ومحمد الشحي (70) هدفي الفوز لصالح الوحدة. وكانت المواجهة السابقة بين الفريقين ضمن الجولة الثانية انتهت بالتعادل 1-1 على ستاد آزادي في طهران. ورفع الوحدة رصيده إلى 6 نقاط من ست مباريات في المركز الثالث مقابل 5 نقاط لبيروزي، رغم أن المباراة كانت تحصيل حاصل إلا أن رغبة الفريقين في وداع مشرف للبطولة كانت واضحة، وهذا ما ظهر من المجريات التي دانت بمعظمها للوحدة الذي افتتح التسجيل بعد تمريرة متقنة من محمد الشحي إلى الصاعد سالم صالح الذي انفرد وسدد مباشرة في مرمى حارس بيروزي رحمان أحمدي (14). وسنحت لبيروزي فرصة ثمينة لإدراك التعادل لكن كرة هادي نورزي القوية أصابت عارضة مرمى حارس الوحدة معتز عبدالله, وانقذ أحمدي فريقه من هدف ثان بعد تمريرة من النشيط الشحي وصلت إلى فهد مسعود سددها الأخير قوية وأبعدها حارس بيروزي ببراعة (56). وأضاف الوحدة هدفه الثاني بعدما أرسل مسعود عرضية طار لها الشحي وزرعها برأسه في مرمى أحمدي الذي حاول صدها دون جدوى (70). الريان × الامارات حقق نادي الريان القطري الفوز على ضيفه الإمارات الإماراتي 2-0 على ستاد أحمد بن علي في الدوحة ضمن الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة في دوري أبطال آسيا 2011. وبعد أن انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، سجل الريان هدفي الفوز عن طريق عبد الغفور مراد (75) وأحمد علاء (90+5). وأكمل الريان المباراة بعشرة لاعبين بعد تعرض عبد الغفور مراد للطرد في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني نتيجة حصوله على الإنذار الثاني. وكانت المواجهة السابقة بين الفريقين ضمن الجولة الثانية انتهت بفوز الإمارات 2-0 على ستاد نادي الإمارات في رأس الخيمة. وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الثلاثاء أيضاً فوز نادي الشباب السعودي خارج ملعبه على ذوب اهان الإيراني 1-0 على ستاد فولاد شهر في أصفهان. وتصدر زوباهان ترتيب المجموعة برصيد 13 نقاط من ست مباريات، مقابل 11 نقاط للشباب و6 للإمارات و4 للريان، ليتأهل ذوب اهان والشباب إلى الدور الثاني. ودخل نادي الإمارات بطموح تحقيق الفوز من أجل المنافسة على بلوغ الدور الثاني، في حين ضمت تشكيلة الريان العديد من الوجوه الجديدة التي قرر المدرب باولو اوتوري منحها فرصة خوض المباريات بعد فقدان فرصة التأهل. وبعد بداية هادئة جاءت أولى الفرص الخطرة للريان عبر رأسية محمد صلاح التي ارتدت من العارضة إثر تمريرة عبد الرحمن طارق العرضية (12). ورد الضيوف عبر ركلة ركنية ارتقى لها حمد سالم ولعبها رأسية خطرة لكنها ذهبت خارج الخشبات الثلاث. وفي الشوط الثاني واصل الريان محاولاته الهجومية فمر المدافع عبدالله عفيفة من ثلاثة مدافعين قبل أن يسدد كرة تصدى لها الحارس الإماراتي محمد جمعة (54). ورد الإمارات عبر انطلاقة لاعب الوسط الأردني عامر ديب الذي اقتحم منطقة الجزاء وسدد كرة قوية مرت خارج الخشبات الثلاث (65). وخطف الريان هدف التقدم عن طريق عبد الغفور مراد الذي ارتقى لتمريرة طويلة وحولها رأسية في المرمى (75). وأضاف البديل أحمد علاء الهدف الثاني في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني بعدما تخلص من مدافعين إماراتيين وسدد كرة بعيدة عن متناول الحارس محمد جمعة.