تحت شعار "تصحيح المعتقدات الخاطئة"، تحتفل المملكة ب"اليوم العالمي للسرطان"، الذي يوافق اليوم، وهي تظاهرة يوحد فيها العالم جهوده لمكافحة المرض. وذكرت الإحصاءات تسجيل 13254 إصابة بالسرطان في المملكة حتى عام 2009، إذ يعدّ سرطان الثدي الأكثر شيوعا عند النساء، ويليه سرطان القولون، ثم المستقيم، ويتوقع أن تتضاعف الحالات بحلول عام 2020، وتصبح ثلاث أضعاف في 2030. في الوقت نفسه، أثبتت الأبحاث أن تطبيق الاستراتيجيات الحديثة يؤدي إلى تجنب ثلث حالات أنواع السرطان الأكثر شيوعا، ومنها تعزيز أنماط الحياة الصحية بالتوعية بالنظام الغذائي الصحي، وتحسين فرص زيادة النشاط البدني بتوفير أندية رياضية، وأماكن خاصة للمشي، والحد من استخدام التبغ في الأماكن العامة. وأوضحت الدراسات أن التبغ مسؤول عن 70% من وفيات سرطان الرئة، وعما لا يقل عن 22% من وفيات السرطان، كما أن زيادة الوزن تزيد من خطورة الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي والثدي والرحم. وعن مدلول شعار اليوم العالمي للسرطان، تقول عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان في جنيف، الدكتورة سامية العمودي، "اتخذ الاتحاد الدولي شعار كشف الخرافات؛ لما لمسه من وجود العديد من المعتقدات الخاطئة حول المرض، والحاجة الملحة لتضامن الجهود للقضاء عليها، وهو الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى التغيير الإيجابي في الفرد، والمجتمع، والهيئات المتخصصة، وسياساتها في مجال رعاية المرضى، في إطار الهدف العام، وهو خفض عبء المرض والوفيات الناتجة عنه بنسبة 25% بحلول عام 2025". وأضافت "نشارك هذا العام بفعاليات عدة منها "ملتقى التمكين الصحي رقم 2" بمشاركة الشباب والشابات من الجامعة وكلية الطب، كما نشارك بوضع تغريدات عبر حساباتنا في "تويتر"، كما تم إعداد إصدار خاص عن الفعالية في مجلة وردي الإلكترونية، وهي أول مجلة عن سرطان الثدي بالشرق الأوسط، وشاركنا الاتحاد الدولي بتغريدات باللغة العربية على الهاشتاق الخاص بيوم السرطان العالمي وهو #worldcancerday".