سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المصريون يتدافعون على الاستفتاء.. ويستقبلون "السيسي" بهتافات التأييد الأمن يخمد محاولات الإخوان لتخريب الاقتراع "صباحي" يفاجأ بوجود اسمه في كشوف قنصلية "جدة"
بدأ المصريون أمس، التصويت على مشروع الدستور الجديد، الذي تنتهي عملية الاستفتاء عليه اليوم، وسط إجراءات أمنية مشددة، وأشارت مصادر حكومية إلى أن الموافقة على الدستور ستمهد الطريق لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة. وشهد اليوم الأول للاستفتاء اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار مرسي، وقالت مصادر رسمية، إن الأمن تصدى لمحاولات قام بها عناصر من جماعة الإخوان المسلمين المحظورة؛ لإرباك مسار التصويت، مما أدى إلى سقوط 3 قتلى على الأقل وإصابة واعتقال العشرات. وبدوره، قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي، إن مشاركة المواطنين بالمحافظات تتم بشكل منظم رغم حدوث مناوشات في بعض المحافظات". بينما حلقت عدد من الطائرات العسكرية من نوع" شينوك" في سماء منطقة مدينة نصر أعلى لجان الاستفتاء. وشهدت المنطقة المحيطة بمحكمة شمال الجيزة انفجار عبوة ناسفة، تم زرعها أمام واجهة المحكمة دون أن يسفر الحادث عن أي إصابات أو خسائر في الأرواح، بينما تسبب الحادث في تهشم كامل لواجهة مبنى المحكمة وزجاج 5 مبان مجاورة، وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن "الجناة وضعوا العبوة على سلم المحكمة بجوار عمود بمنتصف المدخل". وقال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، إن "التفجير الذي استهدف المحكمة يعكس رغبة الإخوان في تخويف المصوتين". وكان وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبدالفتاح السيسي، قد تفقد الوضع الأمني وسير عملية الاستفتاء وسط حراسة أمنية مشددة. واستقبله المواطنون بهتافات تأييد. بينما تعرض المرشح الرئاسي السابق ورئيس لجنة الخمسين التي أعدت الدستور عمرو موسى إلى اعتداء لفظي من جانب بعض المواطنين أثناء إدلائه بصوته في الاستفتاء بمقر لجنته الانتخابية بالتجمع الخامس. وأفادت مصادر مطلعة بوجود إقبال كثيف على مراكز الاقتراع في مختلف المحافظات، إذ إنه من المرجح أن يشارك عدد كبير من المصريين في التصويت اليوم على الدستور من بين أكثر من 53 مليون شخص يحق لهم التصويت على مدار يومين. إلى ذلك أعرب الرئيس الأسبق حسني مبارك عن رغبته في المشاركة بالتصويت على الدستور وقال محاميه إن مبارك طلب أن تتاح له الفرصة ليتسنى له دعم الدستور ب"نعم". في غضون ذلك، فوجئ المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، بعدم وجود اسمه بكشوف الناخبين في مدرسة السيدة خديجة بمنطقة المهندسين بالجيزة، رغم أنه أدلى بصوته فيها أكثر من مرة. وقال التيار الشعبي، في بيان له حصلت"الوطن" على نسخة منه إن صباحي توجه إلى اللجنة التي صوت فيها خلال كل الاستحقاقات الانتخابية السابقة، إلا أنه اكتشف عدم وجود اسمه في كشوف الناخبين، وبالبحث عن لجنته عبر موقع اللجنة العليا للانتخابات المشرفة على الاستفتاء، تبين أن اسمه مدرج ضمن كشوف الناخبين خارج مصر، وأن له حق الانتخاب وأنه مسجل في قوائم التصويت بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية".