في الوقت الذي أبدى فيه عدد كبير من الموطنين بينبع استياءهم من ترك المستنقعات المائية التي خلفتها الأمطار التي هطلت يوم الأحد الماضي على المحافظة داخل عدد من الأحياء السكنية والعشوائية، مبدين تخوفهم من تسببها في انتشار الحشرات والبعوض الناقل لمرض الملاريا، طلب رئيس بلدية ينبع محمد لطيف المحياوي كافة إدارات وأقسام البلدية بسرعة معالجة الأضرار التي خلفتها الأمطار والسيول الأخيرة. وأكد في تصريح إلى "الوطن" أمس أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتعامل مع المستنقعات، سواء من خلال سحب المياه أو ردم تلك المستنقعات، حتى لا تكون مصدرا لتجمع الحشرات الناقلة للأمراض والأوبئة. وكان عدد من المواطنين قد حذروا في حديث إلى "الوطن" من وجود تلك المستنقعات داخل الأحياء، مشيرين إلى أنها ستتسبب في تكاثر البعوض، ومطالبين بسرعة ردمها، كونها تشكل خطراً على صحة الأطفال. وقالوا إن تلك المياه تعد مصدرا للأمراض المعدية، خاصة أنها موجودة بالقرب من المتنزهات المأهولة بالسكان، مؤكدين أن مياه الأمطار لا تزال موجودة في عدد من الأحياء، وحملوا الجهات ذات العلاقة المسؤولية عما ينتج عن التأخير في معالجة ذلك، سواء من خلال رشها بالمبيدات الحشرية، كونها أصبحت مستنقعات للحشرات الضارة.