وضعت جهات الاختصاص في أمانة الأحساء "حزمة" من الحوافز لتشجيع المستثمرين السعوديين للاستثمار في شاطئ العقير السياحي في الأحساء، وكانت "أولى" نتائج تلك الحوافز، ترسية أول من أمس مشروعاً استثمارياً لأرض سياحية على شاطئ العقير بمساحة 4 آلاف متر مربع، كأول مشروع استثماري للأمانة في الشاطئ، وجرى تسليم الموقع لشركة استثمارية وطنية للبدء في المشروع وأكد أمين الأحساء المهندس عادل الملحم ل "الوطن" أن الأمانة، اعتمدت الحوافز والتسهيلات في كافة الإجراءات لاستقطاب المستثمرين السعوديين إلى شاطئ العقير، علاوة على الأرباح الطائلة المتوقعة من المشاريع السياحية في الشاطئ، مضيفاً أن أمانة الأحساء، لا تعتمد أسعار الاستثمار وإنما تعتمد أسعار تلك المشاريع على سعرها في "السوق" وأضاف أن المشروع الاستثماري الأول عبارة عن مجمع "دورين"، وكوفي شوب، ومحال تجارية، وأن الموقع يمتد على الشريط الساحلي للشاطئ، موضحاً أن الأمانة كان دورها طرح التصاميم للمشروع، وتقدم أحد المستثمرين برغبته في استثمار الموقع، وجرى تطبيق الأنظمة المتبعة في ذلك، لافتاً إلى أن المشاريع الاستثمارية المرتقبة في العقير فندق "سياحي"، ومنتجعات سياحية. من جانبه، أشار مساعد الأمين لتنمية الاستثمارات عبداللطيف العرفج إلى أن الأمانة، ستطرح العام الحالي عدد من المشاريع الاستثمارية بالشاطئ منها: إنشاء "موتيل فندقي" مطل على الشاطئ وأكشاك على طول الشريط الساحلي للشاطئ لخدمة مرتاديه ليتوافر لهم بذلك عناصر الإقامة والإعاشة على الشاطئ, بالإضافة إلى طرح استثمار عدد من المدن الترفيهية المختلفة على الشاطئ داعيا جميع المستثمرين في الأحساء والمملكة عموماً إلى الاستفادة من الاستثمار بالشاطئ لما يتمتع به من موقع استراتيجي وما يشهده في الفترة الأخيرة من إقبال متزايد من المواطنين والزائرين. من جهة أخرى، تعتزم الأمانة طرح مشروعاً استثمارياً لإعادة تدوير أنقاض المباني والأعمال الإنشائية. وأبان الملحم أن المشروع يستهدف الاستفادة من تلك الموارد عبر إعادة تدويرها واستخدامها في عدد من المشاريع بصفة عامة مبيناً أن الدراسات أثبتت أن إعادة تدوير الأنقاض ينتج عنه منتج جيد يتم الاستفادة منه بإعادة استخدامه في مجالات مختلفة.