تعتزم أمانة الأحساء، طرح مشروع استثماري لإعادة تدوير أنقاض المباني والأعمال الإنشائية ليتم الإفادة من مواردها عبر إعادة تدويرها واستخدامها في المشاريع. فيما أثبتت دراسات أن إعادة تدوير الأنقاض تُخرج «منتجاً جيداً»، يتم الإفادة منه باستخدامه في مجالات مختلفة. وقال أمين الأحساء المهندس عادل الملحم: «إن الإدارة العامة للنظافة في الأمانة، أطلقت بالشراكة مع «أرامكو السعودية» حملة توعوية بعنوان «طرقاتنا بلا مخلفات»، بهدف تعزيز دور الترشيد في التخلص من مخلفات وأنقاض المباني، حفاظاً على البيئة، وإبعاداً للتشوه البصري في التمدد العمراني»، لافتاً إلى ما تشهده الأحساء من «تطور ونمو عمراني ملاحظ، أدى بدوره إلى ارتفاع معدلات أنقاض ومخلفات البناء». وأضاف الملحم، «تستهدف الحملة مقاولي المشاريع، خصوصاً قائدي المركبات وتوعيتهم والارتقاء بمستوى الوعي البيئي، حول رمي المخلفات في المواقع المخصصة لذلك. على أن تشمل الحملة مواقع عدة في أرجاء الأحساء والمنطقة الجنوبية لأعمال «أرامكو السعودية». إلى ذلك، خصصت الإدارة العامة لتنمية الاستثمارات في الأمانة جهازاً تفاعلياً، يعمل بتقنية عالية يتم من خلاله إطلاع المستثمرين والمستفيدين على الاستثمارات والمزايدات. وذكر الملحم، أن «الأمانة تهدف إلى إطلاع المستثمر والمستفيد بالمزايدات الاستثمارية للأمانة، بكل شفافية ووضوح، إضافةً إلى أنه يعمل على إعطاء تصور عام للمواقع الاستثمارية وطرحها وترسيتها والآليات والإجراءات الإدارية والفنية في المنافسة عليها». وأشار أمين الأحساء، إلى أن الجهاز يقدم «عرضاً مرئياً تعريفياً بإدارة الاستثمارات والمنهجية المتبعة في تنمية الاستثمار الخدمي في الأحساء». ويعتبر هذا الجهاز أحد الأجهزة التي تخصصها الأمانة ضمن برنامجها الخدمي التقني. فيما أرست أمانة الأحساء مشروعاً استثمارياً سياحياً في شاطئ العقير، على مساحة تقدر بأربعة آلاف متر مربع. كأول مشروع استثماري للأمانة في الشاطئ. وأوضح أمين الأحساء أن «الأمانة سلمت الموقع لشركة استثمارية وطنية، تم ترسية المشروع عليها» ولفت إلى أن الموقع يمتد على الشريط الساحلي للشاطئ، وسيكون الاستثمار مخصصاً لإنشاء وتشغيل مجمع ومركز خدمات، يتكون من دورين ويطل على ساحل الشاطئ مباشرةً. بدوره، ذكر مساعد الأمين لتنمية الاستثمارات عبداللطيف العرفج، أن «الأمانة ستقوم خلال العام الحالي بطرح مشاريع استثمارية في شاطئ العقير، من بينها إنشاء «موتيل فندقي» مطل على الشاطئ، وكذلك مشروع لإنشاء الأكشاك على طول الشريط الساحلي، لخدمة مرتاديه ليتوافر لهم بذلك عناصر الإقامة والإعاشة على الشاطئ، إضافة إلى طرح استثمار مدن ترفيهية مختلفة على الشاطئ. ودعا جميع المستثمرين إلى «الإفادة من الاستثمار في شاطئ العقير، لما يتمتع به من موقع استراتيجي، وما يشهده في الفترة الأخيرة من إقبال متزايد من المواطنين والزائرين».