بعد يوم على التحفظ على القيادي في حركة الحق عبد الجليل السنكيس ، بتهمة التحريض على العنف والإساءة للبحرين في الداخل والخارج،ألقى جهاز الأمن الوطني (الاستخبارات) القبض على 3 قياديين بحركة سياسية معارضة غير مرخصة رسميا بتهمة الاشتراك في شبكة تنظيمية تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد. والثلاثة الذين جرى إلقاء القبض عليهم هم: رجل الدين محمد حبيب المقداد (رئيس جمعية الزهراء الخيرية)، ورجل الدين سعيد النوري، وعبدالغني خنجر (رئيس التحالف البحريني للحقيقة). وقال مصدر أمني أمس "بدأت تتكشف ملامح الشبكة التنظيمية من خلال البحث والتحريات وتتضمن توزيعا للأدوار وممارسات غير قانونية وأمورا أخرى من شأنها الإضرار باستقرار مملكة البحرين وتهديد السلم الأهلي وتعريض حياة الأبرياء وممتلكاتهم للخطر". وأشار إلى أن دعوات التحريض لاستخدام العنف والقيام بأعمال إرهابية واستغلال دور العبادة لغير ما خصصت له والمساس بالثوابت الوطنية هي جزء من مهام تلك الشبكة. وأوضح المصدر أنه وفقا للإجراءات القانونية فقد تم إخطار النيابة العامة بواقعة إلقاء القبض على عبدالجليل عبدالله يوسف السنكيس والتي قامت بدورها بإصدار إذن بتفتيش مسكنه ومتعلقاته. وواصل: "ما زالت التحقيقات والتحريات مستمرة لكشف وضبط بقية العناصر المتورطة في الشبكة التنظيمية. وستتم موافاة الرأي العام بكافة مستجدات القضية".