تضاربت المعلومات بشأن إعلان زعيم قبيلة المحاميد الدارفورية، موسى هلال، انشقاقه عن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم، وانضمامه إلى حزب "الإصلاح الآن"، المنشق حديثا أيضا عن الحزب الحاكم بقيادة، غازي صلاح الدين. وقال هلال، إنه وحزب المؤتمر الوطني للإصلاح يدعون للإصلاح، كما أن جزءا من قيادات الحزب أمثال "غازي العتباني وحسن رزق وغيرهم يدعون للإصلاح"، وعندما خرجوا لم يرفعوا السلاح في وجه الدولة، في وقت حذر غازي صلاح الدين، مما أسماه مصيرا سيئا ينتظر السودان، حال تراجعه عن الإصلاح أو تأخره في إنفاذه. وقال غازي "إذا تقدم الإصلاح في السودان، فإن هناك فرصة حقيقية لإعادة تجميع طاقات البلاد والسير بمشروع وطني جديد". من جهته، قال حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، إن التغيير الذي صاحب التشكيل الوزاري الأخير، سيتبعه تغيير على مستوى السياسات كافة بالحزب، وأكد أن قضية تغيير الولاة المنتخبين ليس بها تضارب، ومتروكة تقديراتها للرئيس البشير وقيادة الحزب. من جهة أخرى، أكد التقرير الأسبوعي لمكتب الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان، أن الاشتباكات القبلية التي وقعت بشمال كردفان خلال الأسبوع الماضي، تسببت في مصرع 38 شخصا. وأوضح التقرير، أن الصراعات القبلية بين قبيلتي "المعاليا" و"الحمر" بولاية شمال كردفان نشبت بسبب النزاع على قطعة أرض، مشيرا إلى أن تلك الاشتباكات تسببت كذلك في نزوح ما يقرب من 6000 شخص عن ديارهم، وكشف التقرير عن تجدد الاشتباكات بين قبيلتي "الرزيقات والمعاليا" في شرق دارفور، مما أدى إلى نزوح نحو 10 آلاف شخص من ديارهم والقرى المحيطة خلال نوفمبر الماضي.