سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محمد بن نايف: مواجهة الإرهاب "خليجيا" تتطلب استراتيجيات استباقية الزياني: الموافقة على إنشاء جهاز ل"الشرطة الخليجية".. ورفع جائزة الأمير نايف للبحوث الأمنية إلى مليون ريال
قال وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف "إن مواجهة الجريمة بأشكالها المتعددة وفي مقدمتها جريمة الإرهاب تتطلب من أجهزتنا الأمنية في الخليج الدفع إلى المزيد من التخطيط الاستراتيجي الأمني والجهد الاستباقي والمواجهة الحازمة للفعل الإجرامي حفاظاً على ما تحقق لدولنا من أمن واستقرار بفضل الله ثم بتوجيه قادتنا، وتجاوب وإدراك إخواننا المواطنين لواجباتهم تجاه أمنهم وأمن أوطانهم وكذلك المقيمين المرحب بهم في دولنا". وقال في كلمته في الاجتماع ال32 لوزراء الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس بالمنامة "إن ما يحيط بدولنا وما تشهده المنطقة من أحداث وتحديات كبيرة وخطيرة يعطي لهذا اللقاء وما ينجُم عنه من قرارات وتوصيات أهمية بالغة لخدمة المواطنين وتعزيز مسيرة التعاون والتنسيق الأمني بين دولنا". رافعا الشكر والتقدير لملك مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة على استضافة اللقاء ودعمه لكل جهد يعزز مسيرة الأمن الخليجي، وعلى ما لقيته الوفود المشاركة من حسن الاستقبال وكرم الضيافة. وألقى وزير الداخلية بمملكة البحرين الشيخ الفريق الركن راشد آل خليفة - رئيس الاجتماع - كلمة رحب فيها بوزراء داخلية الخليج والوفود المشاركة في الاجتماع, مبينا أن الأحداث الأمنية التي تشهدها المنطقة تتطلب مزيداً من العمل الدؤوب والتعاون بين دول المجلس لتعزيز التنسيق الأمني المشترك. تطورات إقليمية وقال "تأتي أهمية هذا الاجتماع في ظل ما نشهده من تطورات سياسية على الساحة الإقليمية، وما قد يترتب على ذلك من انعكاسات على الأوضاع الأمنية في المنطقة, فالاتفاق المبدئي بين جمهورية إيران والدول الكبرى حول ملفها النووي, يجعلنا نتوقع من تلك الدول أن توضح لقادة وشعوب المنطقة أن ما تمّ التوصل إليه من اتفاق إنما يخدم تحقيق الاستقرار الأمني الإقليمي، وألا يكون على حساب أمن أي دولة من دول المجلس". مواجهة المخاطر إلى ذلك، أوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني في كلمة له في ختام أعمال الاجتماع أن وزراء الداخلية عبروا عن إدراكهم التام للمخاطر الأمنية التي تواجه دول مجلس التعاون، وأكدوا على ضرورة مواجهتها والتصدي لها بالتعاون والتنسيق الدائم بين مختلف الأجهزة الأمنية المختصة من خلال الاستراتيجيات والخطط الأمنية حماية للأمن والاستقرار في دول المجلس، ووقاية لها من كل ما يهدد أمن وسلامة المجتمعات الخليجية. شرطة خليجية وأضاف الدكتور الزياني أن الوزراء وافقوا على إنشاء جهاز للشرطة الخليجية لدول مجلس التعاون، وكلفوا فريق عمل من وزارات الداخلية لتدارس الجوانب التنظيمية والمالية والإدارية بهذا الشأن، مؤكدين أن إنشاء هذا الجهاز الأمني سوف يعزز العمل بين دول المجلس، ويوسع مجالات التعاون والتنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية في دول المجلس. وأشار الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى أن وزراء الداخلية بدول المجلس أقروا نتائج الاجتماعين الاستثنائيين لوكلاء وزارات الداخلية حول الإجراءات اللازمة ضد مصالح حزب الله والمنتمين له والمتعاونين معه في دول مجلس التعاون. مليون لجائزة "نايف" وقال الدكتور الزياني "إنه تكريما لذكرى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - فقد أقر وزراء الداخلية نماذج الأوسمة والميداليات والأنواط لدول المجلس، كما قرروا رفع قيمة جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الأمنية لمجلس التعاون من أربعمئة ألف ريال سعودي إلى مليون ريال، وذلك لتغطية التوسع في مجالات الجائزة، التي أوصى بها - رحمه الله –". وأضاف أن وزراء الداخلية كرموا الفائزين الأربعة بجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الأمنية لهذا العام 2013، معربين عن تقديرهم للجهد العلمي الذي بذل في إعداد تلك البحوث التي من شأنها إثراء الفكر والثقافة الأمنية في دول المجلس. وقال الأمين العام لمجلس التعاون: إن وزراء الداخلية رحبوا بتوقيع اتفاقية مقر مركز الطوارئ لدول مجلس التعاون بين دولة الكويت والأمانة العامة لمجلس التعاون، وأكدوا على أهمية الدور المنوط بالمركز لإدارة حالات الطوارئ والحوادث والأزمات وزيادة مجالات التنسيق والتعاون بين دول المجلس في هذا الخصوص حماية لدول المجلس وضمانا لسلامة مواطنيها. ملك البحرين يستقبل وزير الداخلية استقبل ملك مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في قصر الصخير أمس، وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ووزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركين في الاجتماع ال32 لوزراء داخلية دول المجلس، الذي عقد أمس في العاصمة البحرينية المنامة. ونقل وزراء الداخلية لملك مملكة البحرين، تحيات وتقدير إخوانه قادة دولهم، فيما حملهم تحياته وتقديره لقادة الدول الشقيقة. واستمع الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى إيجاز من وزراء داخلية دول المجلس عمّا أسفر عنه الاجتماع من نتائج، سائلاً الله أن يديم الأمن والاستقرار على دول مجلس التعاون. وقد غادر الأمير محمد بن نايف مملكة البحرين أمس، بعد أن ترأس وفد المملكة المشارك في الاجتماع الوزاري الخليجي. على صعيد آخر، أصدر وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف قرارا بتكليف اللواء عبدالرحمن بن عبدالعزيز الفدا بالعمل مستشارا بمكتب وزير الداخلية ابتداء من 22 /1 /1435. وكان وزير الداخلية قد قرر تكليف ناصر بن عبدالله العبدالوهاب بالعمل وكيلا لوزارة الداخلية للأحوال المدنية ابتداء من 22 /1 /1435.