أكد عددٌ من وزراء الداخلية الخليجيين أنهم يأملون في تعزيز التنسيق الأمني المشترك لمواجهة الإرهاب وشبكات التجسس. جاء ذلك خلال الاجتماع التشاوري ال 14 لوزراء الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي، الذي عُقِدَ أمس في مملكة البحرين، وترأس وفد المملكة في الاجتماع وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز. وأوضح وزير الداخلية في مملكة البحرين رئيس الاجتماع، الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أن الأحداث الأمنية، التي تشهدها المنطقة، تتطلب مزيداً من العمل الدؤوب، والتعاون بين دول المجلس لتعزيز التنسيق الأمني المشترك. فيما أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في دولة الكويت الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح، أن هذا اللقاء يعد فرصة للتشاور في القضايا الأمنية، لتحقيق رؤى موحدة، للوصول إلى تحقيق التكامل الأمني بين دول المجلس. واعتبر أن مواطني دول مجلس التعاون الخليجي يتطلعون إلى إيجاد حلول فاعلة، وخطط مستقبلية نحو أوطان أكثر هدوءاً وأمناً، ومواجهة جميع التحديات من أجل تحقيق التنمية في دول المجلس، عقب ذلك بدأ وزراء الداخلية جلسة عملهم المغلقة. من جانبه، أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بالتعاون الأمني القائم والمستمر بين وزارات الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي في الكشف عن شبكات التجسس والإرهاب، كما هنأ وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، باختياره رئيساً فخرياً لمجلس وزراء الداخلية العرب. وكان وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وصل إلى البحرين في وقت لاحق أمس، ليرأس وفد المملكة المشارك في الاجتماع التشاوري ال14 لوزراء الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. واستقبل الأمير محمد بن نايف، في مقر إقامته بالعاصمة البحرينية المنامة أمس، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، وجرى خلال الاستقبال استعراض المواضيع المتعلقة بالشأن الخليجي. في سياقٍ متصل، استقبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين في قصر الصخير، أمس، وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ووزراء الداخلية الخليجيين المشاركين في اجتماعهم التشاوري ال 14. ونقل وزراء الداخلية لملك البحرين تحيات وتقدير قادة دولهم، فيما حمّلهم تحياته وتقديره لقادة الدول الشقيقة. واستمع الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى إيجاز من وزراء داخلية دول المجلس عمّا أسفر عنه الاجتماع من نتائج، متمنياً دوام الأمن والاستقرار في دول مجلس التعاون.