إشارة إلى مقالتكم المنشورة بالعدد رقم 4751 وتاريخ 26/11/1434 تحت عنوان: "الأحوال المدنية.. شكرا"، التي تحدثتم من خلالها عن حال الأحوال المدنية في الماضي ومقارنتها بوضعها الحالي. وأشرتم خلال المقالة إلى تجديد الدماء واعتلاء القيادات الشابة الواعدة المناصب القيادية حتى استطاعت في فترة قياسية تغيير الصورة النمطية لبيروقراطية المكان.. إلى آخر ما تضمنته المقالة. وإننا إذ نشكركم على ما عبرتم عنه في المقالة التي عكست واقع الأحوال المدنية الحالي، لنؤكد أن ما تقوم به الأحوال المدنية من خدمات ومبادرات تقنية، إنما هو واجب وطني تمليه علينا المسؤولية المناطة بنا، التي اؤتمنا عليها من قبل ولاة الأمر حفظهم الله. وأود أن أوضح أن ما قدمته الأحوال المدنية وما سوف تضيفه سواء في مجال التنظيم الإداري أو في مجال التقنية والخدمات الحكومية الإلكترونية، يأتي ضمن خطة تطويرية شاملة تجسد اهتمام وزارة الداخلية بمصالح المواطنين والمقيمين، وانطلاقاً من التوجيهات الكريمة من لدن ولاة الأمر حفظهم الله للرقي بمستوى العمل وتسهيل الإجراءات وتسخير الإمكانات التقنية بما يضمن خدمة المواطن على أكمل وجه. وفي الختام أود أن أشير إلى أنه تم وضع المقالة في موقع الأحوال المدنية على الرابط (ahwal.gov.sa) لأهميتها وليطلع عليها منسوبو الأحوال المدنية، ولتكون دافعاً لهم لبذل المزيد من الجهد لخدمة عملاء الأحوال المدنية. لواء/ عبدالرحمن عبدالعزيز الفدا- وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية