المكرم الأستاذ حميد بن عوض العنزي الكاتب الصحفي بجريدة الجزيرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: إشارة لمقالتكم المنشورة بالعدد رقم 14828 وتاريخ 24-6-1434ه في زاوية (نبض) تحت عنوان: (الأحوال المدنية.. تعرف أحد)، والتي تحدثتم من خلالها عن زيارتكم لمكتب الأحوال المدنية بالرويال مول بمدينة الرياض. وتطرقتم خلال المقالة إلى النقلة المهمة التي شهدتها الأحوال المدنية في أدائها وخدماتها.. مشيرين إلى أن الجميع كان متفقاً على أن الأحوال المدنية تستحق أن تكون الأولى على مستوى المرافق الحكومية، بل إنها تفوقت على كثير من مرافق القطاع الخاص في الرقي بالخدمات واحترام وقت المراجع، إلى آخر ما تضمنه المقال. وإننا إذ نشكركم على ثنائكم على أداء الأحوال المدنية، لنؤكد أن ما تقوم به الأحوال المدنية من خدمات ومبادرات إنما هو جزء من كل نعمل على تطويره خدمة للعملاء من المواطنين والمقيمين، وكذلك واجب وطني تمليه علينا المسؤولية المناطة بنا التي ائتمنا عليها من قبل ولاة الأمر - حفظهم الله. وأود أن أوضح أن ما قدمته الأحوال المدنية وما سوف تضيفه سواء في مجال التقنية والخدمات الحكومية الإلكترونية أو في مجال التنظيم الإداري يأتي ضمن خطة تطويرية شاملة تجسد اهتمام وزارة الداخلية بمصالح المواطنين والمقيمين وانطلاقاً من التوجيهات الكريمة من لدن ولاة الأمر -حفظهم الله- للرقي بمستوى العمل وتسهيل الإجراءات وتسخير الإمكانات التقنية بما يضمن خدمة المواطن على أكمل وجه. ولكم تحياتنا لواء: عبدالرحمن بن عبدالعزيز الفدا - وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية