سعادة الدكتور/ صفوق الشمري الكاتب الصحفي بجريدة «الرياض» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة لمقالتكم المنشورة بالعدد رقم 16528 وتاريخ 18/11/1434ه في زاوية (البعد الخامس) تحت عنوان: «الأحوال المدنية من قبل ومن بعد» والتي تحدثتم من خلالها عن زيارتكم للأحوال المدنية بمدينة الرياض للاطلاع على الاجراءات وملامسة الواقع. وتناولتم خلال المقالة القفزة الرائعة التي حصلت مؤخراً للأحوال المدنية بسبب التقنيات الحديثة وادخال بعض الأجزاء من الحكومة الالكترونية بالاضافة إلى التوسع الكبير في الفروع وتسهيل الاجراءات والمعاملات. وتطرقتم إلى سلبية وحيدة بخصوص طباعة مواعيد الخدمة وحمل المواطنين لهذه الأوراق لابرازها عند المراجعة.. مشيرين إلى ان هذا العمل يستهلك ورقاً مضراً للبيئة وكان من الأفضل وجود مسير لأرقام المواعيد عند بوابة الأحوال المدنية وأن يتم تأكيد الموعد برسالة نصية بدل طباعة الموعد الورقي.. إلى آخر ما تضمنه المقال. وإننا إذ نشكركم على ما عبرتم عنه في المقالة التي عكست واقع الأحوال المدنية الحالي، لنؤكد أن ما تقوم به الأحوال المدنية من خدمات ومبادرات إنما هو جزء من كل نعمل على تطويره خدمة للعملاء من المواطنين والمقيمين وكذلك واجب وطني تمليه علينا المسؤولية المناطة بنا التي أئتمنا عليها من قبل ولاة الأمر حفظهم الله. وأود أن أوضح أن ما قدمته الأحوال المدنية وما سوف تضيفه سواء في مجال التقنية والخدمات الحكومية الالكترونية أو في مجال التنظيم الاداري يأتي ضمن خطة تطويرية شاملة تجسد اهتمام وزارة الداخلية بمصالح المواطنين والمقيمين وانطلاقاً من التوجيهات الكريمة من لدن ولاة الأمر حفظهم الله للرقي بمستوى العمل وتسهيل الاجراءات وتسخير الامكانات التقنية بما يضمن خدمة المواطن على أكمل وجه. وبالنسبة إلى الاقتراح الذي اوردتموه في المقالة بخصوص الاستغناء عن طباعة أوراق مواعيد الخدمة فإننا نود أن نوضح أنه محل اهتمام وقيد الدراسة لتطوير نظام المواعيد. ولكم تحياتنا.. وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية لواء/ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الفدا