بلغ ما وزعه مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينةالمنورة في الفترة من 15 / 1 / 1431 إلى 30 / 7 /1431 للدول العربية والإسلامية والدول المتواجدة فيها الجاليات الإسلامية في مختلف قارات العالم الست أكثر من 7 ملايين و385 ألف نسخة من مختلف الإصدارات، من القرآن الكريم، وترجمات معانيه، والكتب العلمية الشرعية، والتسجيلات الإسلامية من الأشرطة السمعية لتلاوات القرآن الكريم. في حين بلغ مجموع ما أنتجه المجمع لنفس المدة 8 ملايين و810 آلاف و66 نسخة. ووفقا للتقرير الذي أصدره المجمع للعام المالي 1431 /1432 فإن ما تم توزيعه من المصحف الشريف خلال المدة ذاتها بلغ 4 ملايين و290 ألفا و984 نسخة. فيما بلغ عدد النسخ الموزعة من أجزاء المصحف الشريف مليونين و460 ألفا و695 نسخة، إلى جانب توزيع 530 ألفا و787 نسخة من ترجمات معاني القرآن الكريم بعدد من لغات العالم المختلفة. كما تم توزيع 67 ألفا و51 نسخة من التسجيلات الإسلامية الخاصة بتلاوة القرآن الكريم لعدد من أئمة الحرم المكي والحرم النبوي، إضافة إلى توزيع 35 ألفا و483 نسخة من الكتب الإسلامية. وبلغت الكميات الموزعة من الإصدارات داخل المملكة 6 ملايين و988 ألفا و839 نسخة، أما الكميات التي وزعت من الإصدارات إلى خارج المملكة فبلغت 396 ألفا و161 نسخة. وأوضح أن النسخ الموزعة من ترجمات معاني القرآن الكريم شملت 34 لغة مختلفة منها: الأوردية، الإنجليزية، الهولندية، الإندونيسية، التاميلية، المليبارية، التايلاندية، الإيروانية، الألمانية، الروسية، الصومالية، البوسنية، الكورية، الفارسية، الإنكوية، السندية، البنغالية، البشتو، التركية، الأمازيقية، العفرية، العبرية، الأمهرية، الأنكو، الباسا، الكردية، التشامية "الكمبودية" اللنجلا، التجالوج، اليابانية، البلغارية، السواحلية، الدنماركية، إضافة إلى لغة الملايو. وعبر الأمين العام للمجمع الدكتور محمد سالم العوفي عن شكره للدعم المتواصل والسخي الذي يجده المجمع من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وحرصهم المستمر على خدمة القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة من خلال هذا المجمع الكبير الذي يلبي احتياجات المسلمين من كتاب الله وترجمة معانيه، وغيرها من الكتب الشرعية والعلمية منذ افتتاحه في صفر 1405، اضطلاعا من المملكة بدورها الرائد في خدمة الإسلام والمسلمين.