أطلق مهرجان الدوخلة التاسع معرضه السنوي للفنون البصرية تحت عنوان "عين على وطن" باثنتي عشرة ورشة فنية تنوعت بتعدد مقدميها، حضرها ما يقارب ال500 مشاهد، وافتتحتها الفنانة زهرة المتروك بورشة "الرسم ثلاثي الأبعاد" على الرصيف، تلتها ورشة عمل للفنانة سكنة حسن بعنوان "الرسم الرقمي". واستخدمت زينب الماحوزي في ورشتها "سبراي" علب الرش التي يستخدمها فنانو الجرافيتي عادة، إلا أنها أضافت ورق "الإستنسل" المفرغ لتحصل على تأثيرات متنوعة وملفتة للانتباه، وكان الفنان البحريني جاسم المقابي شارك في ورشة "الماء" التي تعتمد على الماء كوسيط لمزج ألوان طبيعية مثل الكركم، البن، الزعفران، الكافية وغيرها من المواد الطبيعية ليكون اللون مع التحكم في درجاته. المعرض الذي يستمر عشرة أيام، ضم 180 لوحة و75 صورة فوتوجرافية توثق وتجسد حضارة وثقافة الوطن والبيئة، بالإضافة إلى المشاركة في أعمال على مستوى مناطق المملكة, وصور من الخارج, والعديد من فعاليات رسم الكاريكاتير وفن التطريز بالإيتامين على القماش والنحت على الرمال، انتمت لاتجاهات ومدارس فنية مختلفة أبحر فيها الفنانون بجمهورهم بين الواقعية والتجريدية والسريالية والفنون الحديثة، لفنانين وفنانات من المملكة والخليج العربي اختلفت أوطانهم وجمعتهم الريشة واللون ووحدهم الإبداع والذي أكد على أن الحركة التشكيلية خلقت مناسبة للتحاور بكل المعايير الفنية، ومنح الفنانين فرصه لتبادل الأفكار وتلقيها والتعرف على تقنيات وأساليب جديدة ومختلفة طرح فيها كل فنان واقعه ومحيطه اليومي وهمومه وأفكاره وخصوصيات بلده، وتفاعله مع كل ذلك، إلى جانب عودة ومشاركة فنانين لهم تاريخهم في عالم التشكيل في المنطقة بعد انقطاع طويل ومنهم الفنان منير الحجي الذي شارك بجدارية بلغ طولها خمسة أمتار تقريبا علقت بمدخل المعرض مثلت بألوانها وخطوطها وتقنياتها تاريخ وتراث المنطقة العريق. ويشارك من خارج المملكة في المعرض سيد حسن الساري، عباس الموسوي، كادي مطر، شقير الدرازي، أيمن مجيد، خليفة آل شويطر، جعفر العريبي، رضا البنا من البحرين، مي السعد من الكويت، موسى عمر من عمان، عبدالرحمن المطاوعة وحسن الملا ومحمد العتيق من قطر، فاطمة الدهمش من الإمارات، إسلام كامل من السودان، وأحمد إمام من مصر.