احتفلت جمعية الثقافة والفنون في نجران بقافلة «إبداع السياحية» التي انطلقت أخيراً من محافظة القطيف لتكتشف تراث وتاريخ وفنون مناطق المملكة. وقام أعضاء القافلة من الفنانين والفنانات برسم معالم نجران في ورشة العمل الفنية، التي أقيمت في خيمة مهرجان صيف نجران وحظيت بمتابعة جماهيرية من زوار المهرجان، كما قدم الفنان عبدالعظيم الضامن محاضرة عن علاقة الفن بالأدب كاحدى فعاليات ملتقى نجران الأول للفنون التشكيلية، حضرها العديد من الفنانين والفنانات والمهتمين. وجاء في المحاضرة: «الفن والأدب. كلاهما فن، الفن تعبير بالأداء، إن كان رسماً أو مسرحاً أو سينما أو موسيقى أو غير ذلك من أنواع الفن، والأدب تعبير بالكلمات»، مشيراً إلى أنه منذ العصور القديمة «كان هناك تمازج بين الفن والأدب، وتكونت حركات وجمعيات يلتقي فيها كل أنواع الفنون، مثل الحركة السريالية التي أسسها الكاتب برايتون بمشاركة الفنان سلفادور دالي ونخبة من المخرجين والمسرحيين، وكذلك العديد من الجماعات في العالم والوطن العربي، وتمازجت بعض التقاربات الأدبية في العلاقة بين الأدب والفن في مشاريع عدة، منها: معرض بين الفنان عبدالجبار الغضبان والشاعر قاسم حداد، وتجربة أدونيس والفنان جمال عبدالرحيم، وتجربة وجوه التي جمعت الموسيقار خالد الشيخ والفنان إبراهيم بو سعد والمخرج عبدالله يوسف، وذلك التقارب الجميل بين الفنان حسين المحسن والشاعر محمد الماجد في معرض صيف، وكذلك مع الشاعر زكي الصدير في معرض حالة بنفسج وفي المغرب تجربة الفنانة خديجة مرشد والشاعر سعيد بو عثمان، وتجربة الفنان جبر علوان والشاعر سعدي يوسف، وهكذا التمازج منه الكثير من التجارب في عالمنا الأدبي والفني». وإلى جانب الضامن، الذي يعد المشرف، شارك في القافلة ياسر الشايب، سعيد الموسى، رجاء القديحي، فاطمة الضامن، سكينة طرموخ، فاطمة الياسين، زينب الماحوزي، فرح القروص، حسن آل سالم، فهد مسلم، ضحى العسيف، أبرار الفردان، محمد الشايب، وحسن الضامن. من جانبه، ثمن مدير جمعية الثقافة والفنون بمنطقة نجران محمد آل مردف، الدور البارز الذي تلعبه القافلة في إثراء برامج وفعاليات الملتقى الأول للفنون التشكيلية، الذي نظمته جمعية الثقافة والفنون بمنطقة نجران، ممثلة في لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي.