في الوقت الذي أكد فيه الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد، ل"الوطن" حرصه على إنصاف 123 موظفا بالرئاسة تضرروا من تأخر استلام مستحقاتهم لأكثر من عامين، والتزامه بتنفيذ وعده بصرفها بشكل عاجل دون تأخير، أعلن مدير عام إدارة بيوت الشباب محمد الخربوش، إصدار الشيكات الخاصة بالموظفين، وتبلغ قيمتها 13.6 مليون ريال. وقال الخربوش في خطاب تلقته "الوطن" أمس، "إن الرئاسة و"بيوت الشباب" كانتا منذ البداية على تفهم كبير لمطالب موظفيها، وصرف المستحقات في وقتها، لولا إجراءات إدارية ومالية لكون هؤلاء الموظفين كانوا على بند خاص بالجمعية قبل تثبيتهم، ما أسهم في تأخير مستحقاتهم". أكد ل"الوطن" مدير عام إدارة بيوت الشباب، الأمين العام محمد بن عبدالله الخربوش، أن الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، الأمير نواف بن فيصل، أولى ما نشر في "الوطن" الاثنين الماضي في العدد رقم 4751 تحت عنوان (123 موظفا برعاية الشباب ينتظرون 13 مليونا)، اهتماما وحرصا خاصا، مبينا أنه وتأكيدا لذلك، فقد تم التنسيق اللازم بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب والجمعية العربية لبيوت الشباب ووزارة المالية لإنهاء معاناة الموظفين، وإصدار الشيكات الخاصة بمستحقاتهم المالية البالغة 13.634.370 مليون ريال. جاء ذلك خلال خطاب مطول بعث به الخربوش إلى "الوطن" أمس، أشاد خلاله، بالاهتمام والمتابعة اللذين تجدهما الأنشطة التي تقوم بتنفيذها الرئاسة والهيئات التابعة من الصحيفة. وتضمن خطاب الخربوش: "اطلعت على ما تضمنه التحقيق المنشور بصحيفتكم الموقرة والذي اهتم بتأخر صرف المستحقات المالية لعدد من موظفي الرئاسة الذين يعملون بالجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب، وتم تثبيتهم مؤخرا على المراتب المستحقة بناء على الأمر الملكي القاضي بتثبيت كافة موظفي الدولة الذي يعملون على البنود، رسميا". وتابع الخربوش في خطابه "أشكركم على الاهتمام والمتابعة التي تجدها الأنشطة والبرامج التي تقوم بتنفيذها الرئاسة والهيئات التابعة من صحيفتكم الغراء، وأود أن أفيدكم بأن الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبناء على توجيهات ومتابعة الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لبيوت الشباب، الأمير نواف بن فيصل، تبذل قصارى جهدها لخدمة منسوبي الجمعية، وأن ما جاء في التحقيق المنشور بصحيفتكم، هو محل واهتمام وحرص سموه، وتحقيقا لذلك وبعد التنسيق ما بين الرئاسة والجمعية ووزارة المالية التي كان لتجاوبها البناء، دور في إنهاء معاناة الموظفين، تم إصدار الشيكات الخاصة بمستحقاتهم المالية والبالغ إجماليها 370. 13.634 مليون ريال". وزاد في خطابه: "مع الإحاطة بأن الرئاسة والجمعية كانتا منذ البداية على تفهم كبير لمطالب موظفيها بهذا الخصوص وصرف المستحقات في وقتها لولا بعض الإجراءات الإدارية والمالية لكون هؤلاء الموظفين كانوا على بند خاص بالجمعية قبل تثبيتهم ما ساهم في تأخير مستحقاتهم".