تحولت الحديقة العامة بالدائري الجنوبي بمحافظة ضمد، إلى مساحة جرداء خالية من الإخضرار، ومليئة بالأتربة، بعد أن أهملت وافتقدت أعمال الصيانة. فيما طالب عدد من السكان بلدية المحافظة بصيانتها وتطويرها، وإنشاء حدائق أخرى لتكون متنفسا لهم. وفي هذا السياق، يقول محسن الحازمي، إن ضمد بحاجة ماسة إلى حدائق لتكون متنفسا للسكان يقضون فيها أوقات الترفيه والتسليه لأطفالهم، لكن إهمال البلدية للحدائق وعدم صيانتها تسبب في هجر سكان المحافظة للحدائق، وذهابهم إلى حدائق المحافظات القريبة من ضمد. وأضاف عبدالله علي أن الحديقة العامة بضمد لم تعد مناسبة لجذب الأهالي، فليس في الحديقة سوى لعبة أو لعبتين مهملتين لا تكفي لأطفالنا، وتحولت الحديقة إلى أرض وعرة مليئة بالأتربة نتيجة الإهمال الشديد لها. من جانبه، طالب ناصر العبسي، بلدية ضمد بالاهتمام بالحدائق وصيانتها دوريا، مؤكدا أنهم طالبوا البلدية أكثر من مرة بالنظر في وضع الحديقة، ومحاسبة المقصرين ولكن دون جدوى. إلى ذلك، أوضح رئيس بلدية ضمد المهندس عبدالله الحربي ل"الوطن" أمس، أن البلدية عمدت مقاولا منذ أسبوع، لصيانة الحديقة بالكامل من حيث الأسوار وتوفير متطلبات الترفيه، مؤكداً أنه ستتم متابعة صيانة الحدائق بشكل أفضل خلال الفترات القادمة.