طالب أهالي محافظة دومة الجندل بمنطقة الجوف، البلدية بصيانة الحدائق والمتنزهات لتكون متنفساً لهم، مبينين أنها أصبحت مرعى للإبل والأغنام، وتحولت من مصدر للترفيه للعائلات والأطفال إلى مصدر قلق وخطر عليهم لتحطمها وانعدام الصيانة فيها والبعض منها مهجور. وقالوا إن الحدائق في المحافظة قليلة ومكشوفة وليست فيها أبواب وكذلك دورات مياه خاصة، مطالبين بإيجاد حدائق عامة ذات مواصفات ومقومات سياحية عالية تخدم شريحة كبيرة منهم، وتكون متنفساً لهم ولأطفالهم، مناشدين رئيس بلدية دومة الجندل فهد المشعان بمتابعة هذا الموضوع ومحاسبة المقصرين. وذكر سعود الشمري، إن الحدائق التي زارها في عدد من مدن المملكة مسورة بالحديد وبها دورات للمياه وتُصان بصورة مستمرة من قبل أمانات تلك المناطق، وأضاف «لكن عندما تزور دومة الجندل تُلاحظ عدم الإهتمام بالحدائق والمتنزهات». أما عبدالإله الصالح، فبين أن الحدائق العامة والمتنزهات عناوين حضارية لأي مدينة في العالم، ومتنفساً للمواطن والمقيم، ومكاناً يمكن أن يجد فيه راحته وراحة أطفاله وأسرته، متمنياً من بلدية دومة الجندل الإهتمام بالحدائق لأنها المكان الأول للعائلات في المحافظة لانعدام وسائل وسبل الترفيه. من جهته، أوضح المتحدث باسم بلدية محافظة دومة الجندل جابر الحبوب ل«الشرق»، أن البلدية ستُغرم أصحاب الإبل والأغنام السائبة، مبيناً أنها بصدد عمل صيانة شاملة لكافة الحدائق في المحافظة وتصليح ما يلزم.