لجأت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة نجران، لإمارة المنطقة لطلب الجهات الأمنية المعنية بحماية خط سير المعلمات في جميع أرجاء المنطقة والمحافظات، وذلك على خلفية بلاغ للشرطة تقدم به أحد سائقي نقل المعلمات من نجران إلى محافظة يدمة "200كلم شمالا"، ادعى فيه تعرض حافلته إلى مطاردة من سيارتين. وقال الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة النقيب عبدالله العشوي، إن العمليات الرئيسية تلقت بلاغا من مواطن يدعي فيه تعرض سيارته للمطاردة أثناء تجاوزه لمركز الحصينية منتصف الأسبوع الماضي، وعلى الفور باشرت الجهات الأمنية موقع البلاغ وقامت بإجراء اللازم. وكان عدد من المعلمات، أصابهن الذعر نتيجة مطاردة شبان كانوا يستقلون مركبة "هايلوكس"، لسيارة النقل التي كانت تقلهن للعودة إلى منازلهن في يدمة. وقالت إحدى المعلمات، تحتفظ "الوطن" باسمها: عندما تجاوز بنا السائق نقطة الحصينية فوجئنا بمطاردة الشبان لنا ومحاولة إيقاف سيارتنا، ولكن السائق لم يتوقف، وأبلغنا عمليات الشرطة بذلك حينه، وانقطعت شبكة الاتصال حتى وصلنا إلى هجرة "وسط" مما صعب مهمة الدوريات الأمنية في الاتصال بالمبلغ ومتابعة البلاغ، وأضافت، وعندما وصلنا إلى هجرة وسط تقدمنا بشكوى رسمية إلى إدارة التربية والتعليم بمنطقة نجران. من جهته، أكد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة ناصر المنيع، صحة البلاغ، مشيراً إلى رفع خطاب لإمارة المنطقة عن الواقعة الثلاثاء الماضي، لمطالبة الجهات المختصة بتكثيف الدوريات الأمنية على سير نقل المعلمات في جميع أرجاء المنطقة والمحافظات التابعة لها، وأضاف "يلزمنا متابعة ذلك باستمرار من واقع حرصنا على سلامة أخواتنا وزميلاتنا المعلمات، وكذلك بناتنا الطالبات".