أعرب عدد من المواطنين عن استيائهم من سوء الشوارع وما لحق بها من أضرار جسيمة جراء الأمطار التي شهدتها محافظة شرورة مؤخراً بسبب تهالكت الطرق، إذ شكلت الحفريات ملامح جديدة غير التي ألفها المواطنين من قبل، وأصبح بعضها مشلولا بالكامل. يقول محمد الزهراني، إن شوارع المحافظة من الأصل مليئة بالحفر جراء المشاريع المستمرة التي لا تنتهي والأمطار زادت "الطين بلة"، فلكي تصل إلى مقر العمل أصبح المشوار رحلة البحث عن طريق صالح لكي تسلكه ليقلل الأضرار التي قد تلحق بمركبتك، فيما يرى صالح المصعبي أن شوارع المحافظة تعج بالحفر وهي أشبه بسكك حديدية وليست شوارع أسفلتيه، فالمشوار الذي يحتاج منك ربع ساعة امتد لساعة حتى تصل إلى وجهتك ولن تسلم من الأضرار التي قد تلحق بمركبتك. واستغرب حسن طليع، من الوضع الذي آلت إليه شوارع المحافظة فعلى حد قوله فإن المحافظة صغيرة وشوارعها محدودة ولو أن هناك عمل جاد لرأيت الشوارع في احسن حال ألا أن الإهمال واضح من جميع الجهات، وما أقدمت عليه البلدية مؤخرا من ردم للحفر ما هو إلا محاولات خجولة في ظل حجم المطالبات والشكاوي التي تصل للمسؤولين في البلدية بشكل أو بآخر. من جانبه امتنع مدير العلاقات العامة ببلدية محافظة شرورة وعضو المجلس البلدي معيض الوادعي، عن التعليق على المشكلة، مرجعا الأمر إلى مدير بلدية المحافظة المهندس مانع بالحارث، الذي حاولت "الوطن" التواصل معه بكافة الوسائل إلا أنه لم يرد. يذكر أن المجلس البلدي نصب لوحات في شوارع المحافظة لحث المواطنين على التواصل مع البلدية عن طريق خدمة التواصل الاجتماعي "الواتسأب" وإرسال الصور المخالفة من مبدأ الشفافية ومشاركة المواطن في كل ما يخدم الصالح العام إلا أنه لم يعمل به حتى الأن.