أدى خلو وشوارع طرق محافظة أحد المسارحة جنوبي جازان من الطرق المزدوجة إلى استعانة البلدية مؤخراً، ب «الصبات» الخرسانية في تحويل الشوارع والطرقات إلى مسارين وذلك لتقليل الاختناقات المرورية وسط المدينة خاصة أثناء الذروة. وانتقد عدد من المواطنين أداء بلدية المحافظة، وعدم اهتمامها بالطرق المزدوجة في عدد من الطرقات الرئيسية للتقليل من الازدحام، وسوء تنفيذ مشاربع الطرق عموماً، التي تحولت إلى حفر عميقة بعد تهالك طبقتها الإسفلتية على حد قولهم، رغم إطلاق المحافظة والبلدية للوعود المتتالية بتوسعة وسفلتة الشوارع قبل أكثر من ستة أعوام دون أن يتحقق منها شيء، إضافة إلى انعدام الأرصفة والمواقف النظامية الخاصة بالمركبات. وبين المواطن سلطان محائلي من سكان المحافظة، أن الطرق في المحافظة لا تتعدى شارعين فقط، ومع هذا تنعدم بها الازدواجية وتكثر بها الحفر وغياب الصيانة، متسائلا عن الوعود التي أطلقتها المحافظة والبلدية بتوسعة وتزيين الشوارع ولم تتحقق. من جهته، قال المواطن محمد عطيف، أنه منذ أكثر من ستة أعوام وحفريات البلدية لم تتوقف في شوارع المحافظة حتى حولتها إلى طرق رملية، مضيفا أن المتسوق الذي يقصد السوق في المحافظة عليه أن يوقف مركبته على مسافة بعيدة ويمضي على قدميه نتيجة ضيق الطرق وانعدام الازدواجية وكثرة الحفر بها، وطالب بمحاسبة من يثبت تقصيره، فيما انتقد خالد حكمي مستوى النظافة في المحافظة وقال: يمضي على أكوام النفايات أكثر من أسبوعين دون يتم إزالتها من قبل البلدية، في حين أشار محمد فرجي إلى أن معظم شوارع وطرقات المحافظة ترابية ولا توجد بوادر لسفلتتها في القريب العاجل. وفي المقابل، أوضح رئيس المجلس البلدي في المحافظة محمد كليبي ل «عكاظ»، أن طرق المحافظة ستشهد توسعة كبيرة في الأيام المقبلة من خلال نزع عدد من الملكيات، وأرجع سبب تردي حالة الطرق والشوارع إلى الشركات المنفذة لعدد من المشاريع في المحافظة، وسيتم سفلتة الشوارع بصفة نهائية.