طالب عدد من سكان حي الفهد بمنطقة نجران، بإعادة سفلتة شوارع وطرق الحي، مؤكدا أن تهالك الطبقة الإسفلتية وتحولها إلى خرسانية وكذلك حدوث التشققات والحفر الكبيرة الغائرة وسط الشوارع أدى إلى تلف السيارات والتسبب في بعض الحوادث جراء السقوط في تلك الحفر. وقال محمد اليامي، إن شوارع الحي تعاني من تهالك الطبقة الإسفلتية في أغلبها وتنتشر فيها الحفر والتشققات الكبيرة، مبينا أن البعض منها تحول إلى شوارع خرسانية بعد ذوبان الطبقة الإسفلتية، مضيفا أن ذلك ساهم في تلف إطارات المركبات وحدوث أعطال أخرى. ووافقه الرأي كل من ناصر مهدي، وسالم الحارثي وأحمد الهمامي، مؤكدين أن شوارع حي الفهد تحتاج إلى إعادة سفلتة بسبب تهالك الطبقة الإسفلتية وتحول بعض الشوارع إلى طبقات من الخرسانة والحفر الغائرة الكبيرة التي أصبحت مصيدة لعابريها، وأبرزها شارع الملك خالد الذي يمر بأكبر أحياء المنطقة. واستغرب مشاري محمد اليامي تهالك الطبقة الإسفلتية في بعض الشوارع التي تم إعادة سفلتتها حديثا. وتواصلت «الشرق» مع أمين منطقة نجران المهندس فارس الشفق عبر خطاب رسمي للرد على شكاوى مواطني الحي قبل عشرة أيام، إلا أنه لم يتجاوب مع الاستفسارات التي طُرحت عليه.