أكد المخرج عبدالخالق الغانم "تميز" العرض المسرحي "نونو" لمؤلفه رائد أحمد وإخراج مهدي اللاجامي، والذي قدم في اليوم الثاني من مسابقة الطفل المسرحي، من خلال مجموعة الممثلين "المبدعين" في أدائهم وتميز الأزياء والمكياج والإضاءة، وقد استطاع المخرج أن ينسج خيوط أحداث العرض المسرحي من خلال الحركة وتوزيع الممثلين بشكل متقن. وكان للمخرج علي الناصر رأيه في أداء الممثلين، ونقص التركيز في بعض الرقصات، وتقنية الصوت الضعيفة، إلا أنه أثنى على الأغاني التي تفاعل معها الحضور والأزياء والإضاءة. وحول مسرحية "الصندوق" التي قدمتها فرقة المخاتير لمؤلفها الدكتور عبدالله آل عبدالمحسن، وإخراج حسين العباس قالت الفنانة يثرب الصدير: إن نصها يعالج مجموعة صفات منها الطمع وانعدام الأمانة، لكنها افتقدت اللمسات الإخراجية، وهذه الظاهرة تستحق التوقف لمعرفة أسبابها ومعالجتها. إضافة إلى أن الارتباك سيطر على العمل، وإيقاعه بطيء جدا، والإضاءة لم تصاحب حركة الممثلين، والموسيقى المصاحبة بعيدة كل البعد عن المشهد أو غائبة، ولم تكن هناك لمسات إخراجية تستحق التوقف، وهذا أمر محير لأن كل الفرق المشاركة كانت على علم بالمسابقة منذ ستة أشهر.