طالب الدكتور عايض الردّادي، هيئة الإذاعة والتلفزيون بأن تخطط لمهرجان كبير يليق بمناسبة مرور نصف قرن على تأسيس إذاعة الرياض على غرار ما صنعت هيئة الإذاعة البريطانية، حينما احتفلت بمرور75 عاما. وقال الردادي خلال حفل معايدة نظمه نادي الرياض الأدبي: إن إذاعة الرياض أكملت في رمضان الماضي نصف قرن، إذ انطلق البث من الرياض في الأول من رمضان 1384، وشكر الرّدادي أدبي الرياض الذي أعلن عزمه تنظيم ندوة في الثاني من ذي القعدة عن هذه المناسبة، تحت عنوان "إذاعة الرياض ونصف قرن من العطاء الثقافي" يشارك فيها عدد ممن عاصروا مرحلة تأسيس الإذاعة عام 1384/ 1964، وهم: الدكتور عبدالرحمن الشبيلي، والدكتور علي النجعي، وعبدالمحسن الخلف، ويديرها المذيع الأستاذ خالد بن محمد اليوسف. وكان أدبي الرياض قد نظم أول من أمس في مقره حفل معايدة لمثقفي منطقة الرياض، وناب عن وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان، كل من مدير عام الإدارة العامة للنشاطات الثقافية منصور الفايز، ومدير عام إدارة المكتبات عبدالله الكناني. وألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون سلطان البازعي، كلمة شكر فيها النادي على تنظيم هذه الفعالية التي يتاح فيها تجديد اللقاء بالزملاء العاملين في المؤسسات الثقافية والمنتمين إليها، ودعا الجميع إلى حفل معايدة ستقيمه الجمعية مساء الاثنين المقبل، بينما انتقد الناشر عبدالرحيم الأحمدي، صاحب دار المفردات بالرياض ضعف تجاوب الأدباء مع مشروع "دليل الأدباء في مجلس التعاون الخليجي"، مشيرا إلى قرب صدور الطبعة الثانية منه. وتساءل الدكتور عبدالرحمن المديرس، عن جهود الأندية الأدبية في وضع قواعد معلومات عن الأدباء لخدمة مشروع دار المفردات (دليل الأدباء)، ورد عليه رئيس نادي الرياض الأدبي الدكتور عبدالله الحيدري قائلاً: هناك جهود فردية من الزملاء في الأندية الأدبية، ومما يمكن الاستشهاد به "معجم شعراء الأحساء" الذي طبعه النادي هناك، ومعجم أدباء الطائف المعاصرين الذي خرج بطبعتين من نادي الطائف، وهناك مشروع أشمل لدارة الملك عبدالعزيز، وهو "قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية" المتوقع أن يصدر قريباً في ثلاثة مجلدات، ويضم تراجم واسعة للأدباء المتوفين والأحياء على السواء، في حين يقتصر دليل أدباء مجلس التعاون على الأحياء فقط.