انفجرت قنبلة في جنازة مسؤول كبير في الشرطة المحلية مهيب الله، الذي قتل في وقت سابق من أمس مع نجليه وسائقه برصاص مجهول، في مدينة كويتا بإقليم بلوشستان بينما كان ضباط كبار يستعدون للصلاة على زميلهم. وأعلن مسؤولون باكستانيون أن العملية الانتحارية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 38 شخصا وإصابة أكثر من 50 آخرين. وأفادت مصادر أن الانفجار وقع في مركز شرطة العاصمة الإقليمية خلال جنازة مسؤول كبير في الشرطة المحلية مهيب الله، الذي قتل في وقت سابق من الخميس مع نجليه وسائقه برصاص مجهول. وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 28 شخصا. إلى ذلك، بدأت قوات من الصفوة الباكستانية المدربة على مكافحة الإرهاب بعمليات بحث واسعة النطاق عن مخابئ حركة طالبان الباكستانية عقب إعلان طالبان مسؤوليتها عن قتل 3 أشخاص من كبار الأجهزة الأمنية عقيد ونقيب ومدير للشرطة كانوا يحققون باختطاف وقتل 10 سياح أجانب ومرشدهم الباكستاني في منطقة (جلجت - بلتستان) بالمناطق الشمالية المتاخمة للصين. وألقت الأجهزة الأمنية القبض على 14 شخصا مشتبها بهم بينما تواصل القوات الخاصة عملية البحث عن المجرمين الآخرين. على صعيد آخر، أضافت وزارة الخارجية الأميركية رئيس مجموعة الملا نذير، في وزيرستان، بهاول خان، على قائمة الإرهابيين. والملا نذير قتلته طائرة بدون طيار (درون) في يناير الماضي. وتتهم الإدارة الأميركية مجموعة نذير بإرسالها مقاتلين ومهاجمين انتحاريين لأفغانستان لمقاتلة القوات الأميركية والأطلسية، كما تحمي فلول القاعدة ومخيمات تدريبها في منطقة القبائل المتاخمة لأفغانستان. على صعيد آخر، وجهت الحكومة الهندية أمس اتهاماً مباشراً إلى الجيش الباكستاني بالتسبب بقتل خمسة جنود هنود الاثنين الماضي في منطقة كشمير المتنازع عليها. وقال وزير الدفاع الهندي أي. كي. أنتوني: "بات واضحًا أن قوات خاصة من الجيش الباكستاني متورطة في هذا الهجوم"، مضيفاً "لا يحدث أي شيء على الجانب الباكستاني من خط المراقبة (الفاصل بين قسمي كشمير) من دون دعم ومساعدة وأحيانا التورط المباشر للجيش الباكستاني". وفي أفغانستان قتل سبع نساء وسبعة أطفال بانفجار وقع قبيل أداء صلاة عيد الفطر، في مقبرة بمنطقة جولاي بإقليم نانجارهار شرق البلاد، ما أسفر عن إصابة آخرين أيضا.