أعلن مسؤولون أن رجلا يشتبه في انتمائه لجماعة اسلامية محظورة قتل وأصيب سبعة آخرون في انفجار قنبلة في بلدة صغيرة بغربي باكستان امس السبت قرب المنطقة القبلية المضطربة. ووقع الانفجار في متجر قرب نقطة تفتيش تابعة للشرطة في بلدة بانو على الحدود مع منطقة وزيرستان الشمالية القبلية. وقال وزير الاعلام الباكستاني شيخ رشيد احمد لرويترز «قتل شخص واصيب اربعة في الانفجار» فيما أعلنت الشرطة في وقت لاحق أن ثلاثة آخرين أصيبوا بجراح. وقالت الشرطة أن الرجل الذي قتل في الانفجار هو مالك المتجر ونشط في جماعة اسلامية محظورة. وصرح مسؤول طلب عدم نشر اسمه بأنه «كان نشطا في جماعة جيش محمد وكان يعلم أن العبوة الناسفة كانت بداخل المتجر». وقال المسؤول إن الشرطة تشتبه في أن القنبلة انفجرت بطريق الخطأ. وجماعة (جيش محمد) جماعة اسلامية متشددة غيرت اسمها الى جماعة خدام الاسلام بعد أن حظرها الرئيس الباكستاني برويز مشرف عام 2002. وترتبط هذه الجماعة بعلاقات وثيقة مع حكام افغانستان السابقين من حركة طالبان في افغانستان المجاورة وهي تقاتل الحكم الهندي في منطقة كشمير المتنازع عليها. وأنحي باللائمة على بعض اعضاء جماعة (جيش محمد) في التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا مشرف العام الماضي. وبانو منطقة ثكنات عسكرية في الاقليم الحدودي الشمالي الغربي المتاخم لافغانستان. ويلاحق الجيش الباكستاني مقاتلين لهم صلة بتنظيم (القاعدة) في منطقة جنوب وزيرستان التي تتمتع بما يشبه الحكم الذاتي حيث يعتقد ان مئات من المقاتلين المحليين والاجانب يختبئون.